معارف الانعام وفضل الشهور والايام

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
71

معارف الانعام وفضل الشهور والايام

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

وروي: أن الله ﷿ يقول لهم يومَ عرفةَ: "أَفِيضوا مَغْفُورًا لَكُمْ، وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ فِيهِ". وكذلك السلامُ على الحاجِّ، ومصافحتهُ، وطلبُ الدعاء منه. ما للمنقطعِ حيلةٌ سوى التعلُّقِ بأذيال الواصلين. هَلِ الدَّهْرُ يَوْمًا بِوَصْلٍ (١) يَجُودُ ... وَأَيَّامُنَا بِاللِّوَى هَلْ تَعُودْ زَمَانٌ تَقَضَّى وَعَيْشٌ مَضَى ... بِنَفْسِيَ وَالله تِلْكَ العُهُودْ أَلا قُلْ لِزُوَّارِ ذَاكَ الحَبِيبِ ... هَنِيئًا لَكُمْ في جِنَانِ الخُلُودْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ المَاءِ فَيْضًا ... فَنَحْنُ عِطَاشٌ وَأَنْتُمْ وُرُودْ قيل لابن عمر: ما أكثر الحاجَّ! فقَالَ: ما أقلَّهم (٢)! وقَالَ: الركبُ كثير، والحاجُّ قليل (٣). • • •

(١) في الأصل: "بالوصال". (٢) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (٨٨٣٦). (٣) انظر: "لطائف المعارف" لابن رجب (ص: ١٢٤ - ١٣٣).

1 / 75