171

معارف الانعام وفضل الشهور والايام

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

زائد، فاعمل ليوم القيامة، قبلَ السيرة والندامة. هذا آخره.
قُلْ لِلمُؤَمِّلِ وَالمَنَايا شُرَّعٌ ... مَاذَا يَغُرُّكَ أينَ مَنْ لَمْ يَخْلُدِ
يا بْنَ الَّذِينَ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُمْ ... تَرْجُو التقَاءَ وَأَنْتَ غَيْرُ مُخَلَّدِ
وَأبوكَ قَبْلَكَ كَانَ يَأْمُلُ ما ترَى ... حَتَّى أتتْهُ مَنِيَّةٌ لَمْ تُرْدَدِ
لَوْ رأيتَ الفاجرَ يومئذٍ قد أسر، وَغُلَّ بعدَ الإطلاق، وحُبِس وقسر، ولِما ربح المتقون حُسر، ﴿يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ﴾.
عرض على العاصي ما كُتب وسُطر، وذلَّ ذاك المتجبرُ البَطِر، وودَّ لو أنّه عاد كما فُطر، ﴿يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ﴾ [القمر: ٨].

1 / 175