معارف الانعام وفضل الشهور والايام

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
121

معارف الانعام وفضل الشهور والايام

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

وسوادِه، فالمغبونُ مَنْ غُبِنَ خيرَ الليل والنهار، والمحروم من حُرم خيرَهما (١). * * * فصل قيام الليل مستحبٌّ، وهل هو أفضلُ من السنن الرواتب؟ فيه خلاف. قَالَ ابن مسعود: فضلُ صلاة الليل على صلاة النهار، كفضلِ صدقةِ السرِّ على صدقة العلانية (٢). قَالَ عمرو بن العاص: ركعةٌ بالليل خيرٌ من عُمْرَة بالنهار. كان السلف يجتهدون على إخفاء تهجُّدِهم. وقد روي: المتهجِّدون يدخلون الجنةَ بغير حساب. يا رِجَالَ اللَّيْلِ جِدُّوا ... رُبَّ صَوْتٍ لا يُرَدُّ ما يَقُومُ اللَّيْلَ إِلا ... مَنْ لَهُ عَزْمٌ وَجِدُّ لَيْسَ شَيْءٌ كَصَلاةِ ... اللَّيْلِ لِلقَبْرِ تُعَدُّ

(١) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ١٠٩). (٢) رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٥٠٢).

1 / 125