معارف الانعام وفضل الشهور والايام

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
101

معارف الانعام وفضل الشهور والايام

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

وَنَبْكِي كُلُنا أَسَفًا ... عَلَى مَنْ بَاتَ قَدْ هُجِرَا إن الله يغفر ليلةَ النصف لعباده إلا مشاحن، وقاتل النفس، فينبغي للمؤمن أن يتفرغ في ليلة النصف لذكر الله، ودعائِه لغفران الذنوب، وستر العيوب، وتفريج الكروب. خَابَ عبد بَارَزَ المَوْ ... لَى بِأسبَابِ المَعَاصِي وَيْحَهُ مِما جَنَاهُ ... لَمْ يَخَفْ يَوْمَ القِصَاصِ كُلُّ امْرِىءٍ مُصَبَّحٌ في أَهْلِهِ ... وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ يا ذَا الَّذِي ما كَفَاهُ الذَّنْبُ في رَجَبٍ ... حَتَّى عَصَى رَبَّهُ في شَهْرِ شَعْبَانِ لَقَدْ أَظَلَّكَ شَهْرُ الصَّوْمِ بَعْدَهُما ... فَلا تُصَيِّرْهُ أَيْضًا شَهْرَ عِصْيَانِ وَاقْرَا القُرَانَ وَسَبِّحْ فِيهِ مُجْتَهِدًا ... فَإِنَّهُ شَهْرُ تَسْبِيحٍ وَقُرْآنِ هذه ليلةٌ أمرُها عظيم، والخيرُ فيها جزيلٌ عميم، وكفى وصفُها في الكتاب القديم، ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾.

1 / 105