============================================================
21091 راضد غامر ونبان غون الشربة حيث خان ورودها ت غليه ضشيلة لم يذر من اي يذافعها وكنف يذوذها(1) يصف رجلا يقول: كان يصيد الوحش فلدغته أفعى فمات، فقد (أمنت عون الشربة) وهي جمع عانة. والشربة: موضع مراصده ونبله. والعانة: القطعة من حمير الوحش: وقوله: (ضئيلة) يعني أفعى صغيرة الجسم، وقال النابغة: فبت كاني ساورتي ضئيلة من الرقش في أنيابها السم ناقغ يعني أفعى، والأفعى كلما كبرت صغر حجمها. وقال الراجز: "داهية قد صغرت من الكبره اخبرنا ابن دريد قال: وأنشدني أبو عثمان: ومجوبة أزعجتها عن فراشها تحامي الحوامي ذونها والمنكب وخفاقة الأغطاف باتست معانقي تجاذييي عن يثزري وأجاذب (2) يصف عقابا صعد إلى موضع وكرها.
و(الحوامي) أطراف الجبل.
و(المناكب) نواحي الجبل.
(1) من البحر الكامل.
(2) من البحر الطويل
صفحه ۹۳