38

معاني القرآن وإعرابه

معاني القرآن وإعرابه

پژوهشگر

عبد الجليل عبده شلبي

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الأولى ١٤٠٨ هـ

سال انتشار

١٩٨٨ م

محل انتشار

بيروت

نحُل بلادًا كلها حُل قبْلنا. . . ونرجُو الفلاح بعد عادٍ وتبَّعا أي نرجو البقاءَ. وقال عبيد: أفْلِح بما شئْت فَقَدْ يد. . . ركِ بالضعْف وقد يُخْدع الأريب أي أصب خيرًا بما شئت. والفَلاح: الأكار، والفِلَاحَة صنَاعَتُه، وإنِما قيل له الفَلاح لأنه يَشُق الأرض ويقالَ فلحت الحديد إذا قطعته. قال الشاعر: قد علمت خيلك انِي الصَّحْصَحُ. . . إن الحَدِيد بالحديد يُفْلَح ويقال للمكاري الفلاح، وإنما قيل له فلاح تشبيهًا بالأكار. قال الشاعر لها رطل تكيل الزيت فيه. . . وفَلاح يسُوق لهَا حِمَارا * * * وقوله ﷿: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٦)

1 / 76