المعانی الکبیر فی ابیات المعانی

Ibn Qutaybah d. 276 AH
153

المعانی الکبیر فی ابیات المعانی

المعاني الكبير في أبيات المعاني

پژوهشگر

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

ناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

محل انتشار

حيدر آباد الدكن

على ضروع كقرون الأوعال شبهها بقرون الأوعال لرقتها ولأنها لم تحمل قط ولم ترضع فتستفيض ضروعها وللضروع باب ألفته في كتاب الإبل. وقال ابن الرقاع: وترى لغَرّ نساه غيبًا غامضًا ... فلق الخصيلةِ من فويق المفصلِ الغر تكسر الجلد وجمعه غرور، وسئل رجل من العلماء بالخيل: متى يبلغ الفرس، فقال: إذا ذبل فريره وتفلقت غروره وبدا حصيره واسترخت شاكلته، الفرير موضع المجسة من معرفته والغرور واحدها غر وهو كل تكسر في الجلد، والحصير ما بين العرق الذي يظهر في جنب الفرس والبعير معرضًا فما فوقه إلى منقطع الجنب، وقال آخر: الحصير العصبة التي تبدو في الجنب بين الصفاق ومقط الأضلاع وأنشد الأصمعي: كأنّ سفينةً طُليتْ بقارٍ ... مقطا زوره حتى الحصيرِ والحصير في غير هذا الملك وأنشد: بني مالكٍ جارَ الحصيرُ عليكم والشاكلة الجلدة التي بين الثفنة وعرض الخاصرة، وقال آخر هي الطفطفة، وقوله غيبًا، يريد انفلقت فخذاه بلحيتين عند سمنه فجرى النسا بينهما واستبان، والخصيلة كل لمحة فيها عصبة.

1 / 153