حول رؤيته: رووا ان رسول الله (ص) يرى ربه يوم القيامة. فقد قال (ص): ياتيني المؤمنون للشفاعة بعد اباء الانبياء من الشفاعة. " فانطلق فأستئذن على ربي فيؤذن لي فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا - إلى قوله - ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم أرجع فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا... " الحديث (1). وأنه قال: أن الله تبارك وتعالى ينزل يوم القيامة إلى العباد ليقضي بينهم (2). وأنه قال: انكم سترون ربكم عيانا (3). وأن المسلمين يرون ربهم يوم القيامة كما يرون القمر لا يضامون في رؤيته (4). وأن الله يقول يومئذ: من كان يعبد شيئا فليتبع، فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها منافقوها فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه... (5).
---
< - " وجوه يومئذ ناضرة " من كتاب التوحيد منه، ج 4 / 191. وعن أنس حديث القدم في باب قول الله تعالى وهو العزيز الحكيم " سبحان ربك... " من كتاب التوحيد منه ج 4 / 129. وراجع سنن الترمذي، كتاب الجنة، باب ما جاء في خلود اهل الجنة واهل النار ج 10 / ومسند احمد 2 / 396. (1) صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى " لما خلقت بيدي " ج 4 / 185 وفي باب قول الله تعالى " وجوه يومئذ ناضرة " بتفصيل أو في راجع ج 4 / 190 منه. (2) سنن الترمذي، كتاب الزهد، باب ما جاء في الرياء والسمعة. (3) صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: " وجوه يومئذ ناضرة " ج 4 / 188. (4) صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى " وجوه يومئذ ناضرة " وكتاب الصلاة، باب فضل صلاة العصر وباب وقت العشاء إلى نصف الليل وكتاب التفسير باب سورة ق. صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب فصل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما. (5) صحيح البخاري، باب قول الله تعالى " وجوه يومئذ ناضرة " ج 4 / 188 وراجع تفسير سورة ق منه ج 3 / 128. صحيح مسلم، كتاب الايمان، باب اثبات رؤية المؤمنين في الاخرة لربهم.
--- [28]
صفحه ۲۷