108

معالم المدرستين

معالم المدرستين

ناشر

مؤسسة النعمان للطباعة والنشر والتوزيع

سال انتشار

۱۴۱۰ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

" بايع الناس أبا بكر وأتوا به المسجد يبايعونه فسمع العباس وعلي التكبير في المسجد ولم يفرغوا من غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ".

فقال علي: ما هذا؟

قال العباس: ما روي مثل هذا قط!! ما قلت لك (1)؟!.

النذير وجاء البراء بن عازب فضرب الباب على بني هاشم وقال.

يا معشر بني هاشم! بويع أبو بكر.

فقال بعضهم لبعض: ما كان المسلمون يحدثون حدثا نغيب عنه ونحن أولى بمحمد!!.

فقال العباس: فعلوها ورب الكعبة!

وكان عامة المهاجرين وجل الأنصار لا يشكون أن عليا هو صاحب الامر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله (2).

وكان المهاجرون والأنصار " لا يشكون في علي ".

روى الطبري: " أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك فبايعوا أبا بكر فكان عمر يقول:

ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر " (3).

فلما بويع أبو بكر أقبلت الجماعة التي بايعته تزفه زفا إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد على المنبر - منبر رسول الله (ص) - فبايعه الناس حتى أمسى، وشغلوا عن دفن رسول الله حتى كانت ليلة الثلاثاء (4).

صفحه ۱۱۹