(أرى الخطفى الفرزدقَ شعره ... وَلكنْ خيرا من كليبٍ مُجاشُعُ)
(فَيا شَاعِرًا لَا شاعرَ اليومَ مِثلهُ ... جَريرٌ وَلكنْ فِي كليبٍ تواضعُ)
(وَيرفعُ منْ شِعر الْفرزدقِ أَنه ... لَهُ باذخٌ لِذي الخسيسةِ رافعُ)
(وَقدْ يُحمدُ السّيفُ الرَّديء بغمدِه ... وَتلقاهُ رَثَّا جَفنُهُ وهَوَ قَاطع)
(يُناشدني النصرَ الفرزدقُ بَعدما ... أناختْ عَليهِ منْ جَريرٍ صَواقعُ)
(فَقلتُ لَهُ إِنِّي ونَصرَكَ كالذِي ... يُثبِّتُ أنفًا كشمته الجوادع) // الطَّوِيل //
وَفِي ذَلِك يَقُول جرير رَحمَه الله تَعَالَى
(أَقولُ وَلم أملك سَوابقَ عَبرةٍ ... مَتى كانَ حكم الله فِي كَرب النَّخْلِ)
1 / 76