174

معاهد التنصيص على شواهد التلخيص

معاهدة التنصيص

پژوهشگر

محمد محيي الدين عبد الحميد

ناشر

عالم الكتب

محل انتشار

بيروت

(خليلي مرا بِي على أم جُنْدُب ... لنَقضي لُباناتِ الْفُؤَاد المعذب) // الطَّوِيل // حَتَّى مر بقوله مِنْهَا (فللسوطِ أُلهُوبٌ وللساقِ درَّةٌ ... وَللزَّجْرِ مِنهُ وَقْعُ أهوجَ مِنْعَب) وأنشدها عَلْقَمَة قَوْله (ذَهبتَ مِنَ الهجرانِ فِي غير مَذْهَبِ ...) // الطَّوِيل // حَتَّى انْتهى إِلَى قَوْله (فأدركهن ثَانِيًا من عنانه ... يَمُرّ كغيثٍ رائح مُتَحَلِّبِ) فَقَالَت لَهُ عَلْقَمَة أشعر مِنْك قَالَ وَكَيف قَالَت لِأَنَّك زجرت فرسك وحركته بساقك وضربته بسوطك وَإنَّهُ جَاءَ هَذَا للصَّيْد ثَانِيًا من عنانه فَغَضب امْرُؤ الْقَيْس وَقَالَ لَيْسَ كَمَا قلت وَلَكِنَّك هويته فَطلقهَا فَتَزَوجهَا عَلْقَمَة بعد ذَلِك فَسمى عَلْقَمَة الْفَحْل وَمَا زَالَت الْعَرَب تسميه بذلك قَالَ الفرزدق (والفحلُ علقمةُ الَّذِي كانتْ لهُ ... حُلَلُ الْمُلُوك كلامَهُ نتنحَّلُ) // الْكَامِل // وَعَن حَمَّاد الراوية قَالَ كَانَت الْعَرَب تعرض أشعارها على قُرَيْش فَمَا قبلوا

1 / 176