وامرؤ الْقَيْس هُوَ ابْن عانس بنُون وسين مُهْملَة ابْن الْمُنْذر ابْن امرىء الْقَيْس بن السمط بن عَمْرو بن مُعَاوِيَة بن الْحَرْث يَنْتَهِي نسبه لكندة الْكِنْدِيّ الشَّاعِر لَهُ صُحْبَة وَشهد ﵁ فتح النُّجَيْر بِالْيمن وَهُوَ حصن قرب حَضرمَوْت ثمَّ حضر الكنديين حِين ارْتَدُّوا فَثَبت على إِسْلَامه وَلم يكن فِيمَن ارْتَدَّ ثمَّ نزل الْكُوفَة وَلما خَرجُوا ليقتتلوا وثب على عَمه فَقَالَ لَهُ وَيحك يَا امْرأ الْقَيْس أتقتل عمك فَقَالَ لَهُ أَنْت عمي وَالله ﷿ رَبِّي وَهُوَ الَّذِي خَاصم إِلَى رَسُول الله ﷺ ربيعَة بن عيدَان بِكَسْر الْعين وَالْيَاء التَّحْتِيَّة وَيُقَال فِيهِ عَبْدَانِ بِالْبَاء الْمُوَحدَة مَكْسُورَة مَعَ تَشْدِيد الدَّال وَيُقَال بِفَتْح الْعين وَسُكُون الْبَاء وَكَانَت الْمُخَاصمَة فِي ارْض فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ بينتك قَالَ لَيْسَ لي بَيِّنَة فَقَالَ ﷺ يَمِينه وَهُوَ الْقَائِل ﵁
(قف بالديار وقُوف حَابِسْ ... وَتأنَّ إنّكَ غيرُ آيِسْ)
(لَعبتْ بِهن العاصفات ... الرائحَاتُ إِلَى الروامِس)
(مَاذَا عَلَيْك من الْوُقُوف ... بهَامِدِ الطللينِ دَارسْ)
(يَا رُبَّ باكيةٍ عَليَّ ... وَمُنْشِدٍ لِي فِي المجالِسْ)
(أوْ قَائِلٍ يَا فَارِسًا ... مَاذَا رُزِئتَ مِنَ الفَوارسْ)
(لاَ تَعجبوا أنْ تسمعُوا ... هَلكَ امْرُؤ الْقَيْس بن عانس) // من مجزوء الْكَامِل //