ومكمن الخلل عندهم أنهم يدافعون عن الظلمة ممن ترجم له من أصحاب الصحبة العامة ويتركون أصحاب الصحبة الشرعية الخاصة.
فيدافعون عن ظلمة الطلقاء والأعراب في ظلمهم لأهل بدر والرضوان.
الملحوظة التاسعة:
ثم ذم الأخ سليمان ص6 الفرق الإسلامية من شيعة ومعتزلة وأشاعرة وماتريدية.. ولا تعليق.
الملحوظة العاشرة:
ثم ذكر ص6 أنه لقي نفرا من الناس كانوا يتحدثون عن العدل والإنصاف ف (عمت الارتياحية! وهشوا وبشوا وبلغ التفاعل والحماس أشده)!!
وهذا ما استدل به بعض الأخوة أنه يقصدني لكنني لا أظن ذلك لأنني شخص واحد وهو يتحدث عن (نفر) وأنهم تحدثوا في العدل وهشوا له وبشوا!! وأنا لا أذكر أنه وقع بيني وبينه (هش) ولا (بش) وإنما كان لقاء سريعا اشتعل بالحوار والصياح من أول الجلسة إلى آخرها في أقل من ربع ساعة! إلى أن انتهى إلى ما يشبه الطرد من صاحب البيت الذي كنا ضيوفا عنده جميعا أنا والأخ سليمان ومن معنا.
الملحوظة الحادية عشرة:
ثم ذكر ص6 أن هؤلاء النفر (تسارعوا في الكذب ورواية الأباطيل وجهدوا في تنقص مسلمة ما قبل الفتح وجماعات ممن أسلم بعد ذلك وبالأخص معاوية ).
أقول: لا أعرف مراد الأخ سليمان لكن هؤلاء يبدو أنهم أهل حق وعلم، وأنا لا أثق في كلام الأخ سليمان في زعمه أنهم (تنقصوا) بلا دليل فلعلهم ذموا من يستحق الذم، وخاصة أنه ذكر أنهم (انتقصوا معاوية)! وغلاة السلفية يعدون وصفه بالبغي والظلم (انتقاصا) مع أنه ثابت بالأدلة الصحيحة لا يخالف ذلك إلا مقلد أو ناصبي أو مغفل.
الملحوظة الثانية عشرة:
ثم ذكر ص6 أنهم لما انتقصوا معاوية استغرب دعواهم الإنصاف؟!
أقول: لا غرابة فالانصاف لا يعني مدح الظالم ولا المنافق ولا الفاسق.
صفحه ۷