مع الإمامية في الإمامة والعصمة
مع الإمامية في الإمامة والعصمة
ژانرها
علوم قرآن
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
مع الإمامية في الإمامة والعصمة
عبد الله حسین دیلمی d. 1450 AHمع الإمامية في الإمامة والعصمة
ژانرها
واعلم أنه لا يصح للإمامية أن تجعل من كلام الأئمة مطلق ومفيد وعام وخاص ومجمل ومبين وغير ذلك من أبواب أصول الفقه من باب الترجيحات والحقيقة والمجاز لأن كلام الأئمة وارد مورد البيان لكل غامض والمفتاح لما انفلق ، ولأنه يلزم منه وجود معصومين آخرين غير التسعة يبينوا لنا كلام الأئمة من مطلق ومفيد..إلخ وهكذا هلم جر .
واعلم أخي القارئ أن الإمامية ادعت لأئمتهم على حد زعمهم ما لم تدعه الأئمة لأنفسها ؛ فقد ادعوا أن القرآن لا يعلم تفسيره إلا الأئمة ، ولهذا فلا يصح أي تفسير ما لم يكن صاحبه معصوم ، لماذا لا يفسر القرآن إلا المعصومون فقط والقرآن نزل بلغة عربية وهو مشتمل على اللغة والبلاغة والصرف ومعرفتها لا تحتاج إلى عصمة والمشركون العرب فهموا القرآن فهما جيدا حتى قال أحدهم في وصف القرآن بأن عليه لحلاوة ..إلخ من دون عصمة ، أما أسباب النزول فيكفي في معرفة صحتها العدالة والضبط ، فأهل البيت عليه السلام ليسوا شرطا أساسيا لفهم القرآن وإلا فهل تكليف الله لنا بتدبر القرآن مرتفع لغياب المعصوم سواء كان سبب غيابه نحن أم لا (1) .
صفحه ۶۰