مبدأ ومعاد
المبدأ والمعاد
پژوهشگر
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
1422 - 1380ش
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۲۵ وارد کنید
مبدأ ومعاد
صدرالدین شیرازی d. 1050 AHالمبدأ والمعاد
پژوهشگر
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
1422 - 1380ش
وأيضا التعلق بينهما على وجه يوجب لأن يحصل منهما واحد طبيعي هو نوع للإنسان وأن يكون شعورها بنفسها وبدنها شعورا بحيث يتألف من الإدراكين إدراك واحد كما صرح به بهمنيار في التحصيل ولهذا تنسب الأفعال سواء صدرت عن ذاتها أو عن بدنها إلى ذاتها فتقول: أدركت وجلست وتحركت.
وبين أن كل واحد مما ذكر لا يمكن أن يتحقق بين العلة ومعلولها. نعم البدن موضوع لتصرفات النفس ويجوز أن يكون القوى الحاصلة فيه من معلولاتها لا البدن بأجزائه.
فثبت أن نسبتها إلى البدن ليست نسبة علية إيجابية بل نسبة أخرى ونسبة الباري تعالى إلى جميع الأشياء ليست إلا قيومية الحقيقية كما ذكرنا.
فليست كنسبة سائر العلل الإمكانية فضلا عن أن يكون كنسبة النفس إلى بدنها. والله أعلم بحقيقة الحال.
صفحه ۱۶۶