96

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پژوهشگر

عبد الستار أحمد فراج

ناشر

مطبعة حكومة الكويت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥

محل انتشار

الكويت

الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته فِي أَيَّامه فتحت كرمان وسجستيان ونيسابور وَفَارِس وطبرستان وهراة وَبَاقِي خرسان وَفتحت أَيْضا أرمينية وَفتحت إفريقية وقبرص وَقتل يزدجرد ملك الْفرس بعد أَن كَانَ هرب إِلَى فرغانة وبلاد التّرْك وغزا مُعَاوِيَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة سنة (٢٧ ب) ثَلَاثِينَ وَفِي أَيَّامه توفى الْعَبَّاس عَم النَّبِي ﷺ عَن ثَمَان وَثَمَانِينَ سنة وَكَانَ من شَأْنه أَنه إِذا مر بِهِ عمر وَعُثْمَان فِي خِلَافَتهمَا وهما رَاكِبًا ترجلا لَهُ إجلالا وتعظيما وَتوفى أَيْضا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن خمس وَسبعين سنة وَكَانَ من أَكثر الصَّحَابَة ثروة وَأوصى لكل رجل من أهل بدر بِأَرْبَع مائَة دِينَار وهم حِينَئِذٍ مائَة رجل وَقسمت تركته على سِتَّة عشر سَهْما كَا سهم مائَة ألف دِينَار وَفِي أَيَّامه وَقع الِاخْتِلَاف فِي الْقرَاءَات وَقدم حُذَيْفَة من غَزْوَة أرمينية فَقَالَ لعُثْمَان أدْرك النَّاس لِئَلَّا يَخْتَلِفُوا

1 / 96