مآثر الإنافة في معالم الخلافة

القلقشندي d. 821 AH
161

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پژوهشگر

عبد الستار أحمد فراج

ناشر

مطبعة حكومة الكويت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥

محل انتشار

الكويت

مَرْوَان وَيُقَال انه كَانَ يلقب المقتدر بِاللَّه وامه ام ولد اسْمهَا نعْمَة وَقيل حشف كَانَ خَفِيف العارضين لَهُ ضفيرتان من شعر وَيُقَال انه كَانَ عَاجِزا ضَعِيف الرَّأْي بُويِعَ لَهُ بالخلافة فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَة قَالَ ابْن حزم وسنه يَوْمئِذٍ مَا بَين الثَّلَاثِينَ والاربعين وَلم يتم لَهُ الامر لعَجزه حَتَّى كَانَ اتِّبَاعه تَارَة يسلمُونَ عَلَيْهِ بالخلافة وَتارَة بالامارة وَتارَة بِغَيْر ذَلِك وَكَانَ نقش خَاتمه توكلت على الْحَيّ القيوم وَبَقِي فِي الْخلَافَة حَتَّى خلع نَفسه وَسلم الامر الى مَرْوَان بن مُحَمَّد الَّاتِي ذكره فِي صفر سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة وَبَقِي حَتَّى قَتله ابو عون يَوْم الزاب وَقيل غرق وَقيل قَتله مَرْوَان وصلبه وَلم يَقع لي ذكر اولاده الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته كَانَ بَينه وَبَين مَرْوَان بن مُحَمَّد قتال كثير كَانَ اخر الامر فِيهِ انهزام ابراهيم الْمَذْكُور وخلع نَفسه كَمَا تقدم

1 / 161