والذى لازال ظلال إقباله على مفارق الأنام إلى يوم القيام، فسبحان الله! فما عدم الوعى هذا والفكر غير الناضج وعدم التعقل، وكيف تشرح أوصافه؟ وتعداد محامد أخلاقه على الألسن ومن بينها نشر الرحمة وبشر عطف وحب حضرته والتى وضعها منة على أهل أذربيچان، وفتح باب الدولة وأعطى صلات النعمة لابن الملك حاكم الدنيا باسط العدل ابن السلطان المظفر، وجعله حامى الإسلام وملجأ الأنام وأساس أمل الخواص والعوام، وهو جمشيد مملكة الشمس ومؤسس العدل وأنوار الشمس ومحبة الملائكة وطلعة البحر حاكم خاتم الطين جواهر البحر سلطان السلاطين منجم الرأفة والإحسان نائب السلطنة الياقوت المتلألئ لذلك المنجم ملك الملوك خاتم جمشيد اللائق بالإقبال الأمير المتمكن المزين للعرش (ص 4) الذى يهتز العصر من دولته وقدرته، والفتنة من سياسة هذا المعفى رءوس فى عتبة فلك الحضرة كالأرض، والقلوب طاوية للطريق بإرادة هذا الحاكم والسياسة الملكية لملك الملك ونزاهة النفس الملكية لابن الملك الحر [بيت ترجمته].
حضرة الشاه عباس ذلك الذى فى الإيوان ... يده كالبحر تحمل الذخائر
والأمل هو البقاء حتى الزمان والرضا للقمر والنجوم، ولئلا تكون آفة الزوال لهذه الدولة، ولئلا تصل عين الكمال [عين الحسد] إلى هذه الشوكة بمحمد وآله الأمجاد.
[بيت ترجمته].
ساحة العالم على هذا النسق ... وأمر العالمين على هذا الرونق
صفحه ۳۱