291

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ویرایشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

الرياض

نادته فقالت: يا عضدي؛ أي: يا حافظي وكالئي، والناصر لي، والمدافع عني؛ فهذا معنى دعائها له.
وقوله:
أعلَى قَنَاةِ الحُسَين أوسَطُهَا ... فيه وأعلَى الكَمِيِّ رِجلاَهُ
قال: (فيه) أي: في هذا المأرق، وسألته عن معنى هذا البيت فقال: هو مثل البيت الآخر:
ولَرُبَّما أطَرَ القناةَ بفارسٍ ... وَثَنَى فَقَوَّمَهَا بآخَرَ منهُمُ
أي: قد انثنت القناة لما طعن بها فارسا، فصار أوسطها أعلاها، وأعلى الكمي رجلاه. وقال شيخنا أبو اليمن الكندي: يردي: أن الرمح ينفذ في الكمي فيناطر، حتى يصير أوسطه أعلاه، والكمي منكس (فيه) كقول امرئ القيس:
. . . . . . أرجُلُهُمْ كالخَشَبِ المآئِلِ

1 / 297