المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ابن علی عز الدین مهلبی d. 644 AH
25

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

پژوهشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

الرياض

البين موكل به يرقبه، فإذا جاء مجتد نعب هنالك؛ فتفرق ماله لصياحه كما يتفرق الأحباب عند صياح الغراب. وقوله: (البسيط) إنَّ المَنِيَّةَ لو لاقَتْهُمُ وَقَفَتْ ... خَرْقَاَء تَتَّهِمُ الإقْدَامَ والهَرَبَا قال: يقول: لو لاقتهم لبقيت متحيرة؛ تتهم الإقدام مخافة الهلكة، والهرب مخافة العار. وأقول: هذا ليس بشيء! لأن التهمة إنما تكون فيما يشك فيه، والعار في الهرب متيقن. وإنما جعل المنية إذا لاقته بمنزلة القرن الخائف من قرنه، الحائر في أمره يخشى إن اقدم الهلاك، وإن هرب الإدراك. وقوله: (البسيط) مُبَرْقِعِي خَيْلَهمْ بالبِيضِ قد جَعَلوا ... هَامَ الكُمَاةِ على أرمَاحِهِمْ عَذَبَا

1 / 31