237

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ویرایشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

الرياض

يُحكى عن فاطمة بنت أسد - رحمها الله - حين أخذها الطلق أن أبا طالب أعلم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بأمرها فأدخلها الكعبة فولدت فيها عليا ﵇ ولم تر دما!
وقوله: (الكامل)
وإذَا أتَتْكَ مَذَمَّتي من نَاقِصٍ ... فَهْيَ الشَّهَادَةُ لي بأني فَاضِلُ
قد أخذ على أبي طيب في هذا البيت بأن الناقص يذم الفاضل وغير الفاضل لسوء فهمه وقلة تمييزه، فإذا ذمه فلا يدل على أنه فاضل.
(وأقول:) وهذا ليس بشيء! وذلك أن الناقص إنما يذم الفاضل لفضله حسدا له عليه، لنقصه، فالناقص لا يذمه لأنه لا يحسده، أو للمناسبة التي بينهما - وهذا المعنى من قول أبي تمام: (الطويل)

1 / 243