234

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ویرایشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

الرياض

وقوله: (الكامل)
يَعْلَمْنَ ذاكَ ومَا عَلِمْتِ وإِنَّما ... أولاكُمَا يِبُكى عليه العَاقِلُ
قال: أي: منازل الحزن بقلبي تعلم ما يمر بها من ألم الهوى، وانتن تجهلن ذلك.
وأقول: هذا القول ليس بشيء!
والمعنى: أن منازل الهوى في الفؤاد، اللاتي هن منازل لمنازل الأحبة يعلمن ما تجهله منازلهن من أن لهن في الفؤاد منازل، وأنهن مقفرات من الأحبة، و(أن) منازل الفؤاد منهن أواهل.
(وقوله: ذاك إشارة إلى المنازل في البيت قبله وهذا تفسيره)
وقوله: (الكامل)
لو لَمْ يَخَفْ لَجَبَ الوُفُودِ حَوالَهُ ... لسَرَى إليه قَطَا الفَلاةِ النَّاهِلُ

1 / 240