21

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

پژوهشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

الرياض

وقوله: (الطويل) وخَيْل تُثَنَّي كُلَّ طَوْد كأنها ... خَرِيقُ رِياحٍ واجَهَتْ غُصُنًا رطْبا قال: وقريب من قوله: (يثني كل طود) قول أبي النجم في صفة ناقة بثقل الوطء: (الرجز) تُغَادِرُ الصَّمْدَ كَظَهْرِ الأَجْزَلِ قال: والصمد: ما غلظ من الأرض، والأجزل: البعير المنفضخ السنام. كأنه يريد أن الجيش لكثرته إذا مر بجبل جعله اثنين لشدة الوطء وكثرة الحافر. وأقول: أحسن من هذا أن يكون يثني بمعنى يعطف، شدد للتكثير والمبالغة؛ أي: يجعل الطود الذي يمر به (متثنيا) كالغصن الرطب في اللين والانعطاف إذا مرت به الريح الشديدة. وقوله: (الطويل)

1 / 27