163

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

پژوهشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

الرياض

(وأقول:) والرواية:
وما كنتُ أخْشَى أنْ تكونَ وفَاتُهُ. . . . . . . . .
والشعر للشماخ يرثي عمر بن الخطاب ﵀.
وقوله: (الطويل)
تّذَكَّرْتُ ما بينَ العُذَيبِ وبَارِقِ ... مَجَرَّ عَوَالِينَا ومَجْرى السَّوَابقِ
قال: يعني بالعذيب: العذيبة، وهي في طريق مكة. قالوا في قول كثير: (الطويل)
خَلِيلَي إنْ أمُّ الحكيم تَحَمَّلتْ ... وأخْلَتْ بَخيْمَاتِ العُذَيب ظِلاَلَهَا
أراد العذيبة، فحذف الهاء ضرورة.
وقيل له: أما كثير فيجوز أن يكون أراد العذيبة لأنه حجازي، وأما المتنبي فالعذيب بظاهر الكوفة، وهي بلده. أيضا، ما بين العذيب وبارق يدل على

1 / 169