وكذا أنشد النحويون:
ألا مَنْ مُبْلغٌ حسّان عَنِّي ... أسِحْرٌ كان طِبًّك أم جُنُونُ
فنصب الطبّ وجعله خبرًا، وجعل السحر والجنون اسم كان وهما نكرتان.
وأنشدوا أيضًا:
أسكرانُ كان ابنَ المَرَاغة إذا هَجَا ... تميمًا بجوَفِ الشَّام أم متساكِرُ
وقال سيبويه: فهذا إنشاد بعضهم، وأكثرهم ينصب سكرانَ، ويرفع الطِّبَّ، وينصب سِحْرًا، ويرفع متساكرًا، وجنونا على قطع وابتداء، كأنه قال: أم هو متساكرُ.
1 / 169