قالوا: وهذا غلط، تقول العرب: ذهَبَ فلانٌ في السُّمَّهَى، أي في الباطل. وهذا يجوز أن يتوهم به جمع السُّمَّهى، فيجعل السُّمَّه بمنزلة الجمع، وإن لم يستعمل، إذ كان للشاعر من الاتساع ماهو أكثر من هذا.
وأُخذ عليه قوله:
أو فضةٌ أو ذَهَبٌ كِبريتُ
قالوا: سمع بالكبريت الأحمر، فظن أنه ذَهَبٌ، وهذا أيضًا له وجه؛ وذلك أن العرب تقول: هو أعزٌّ من الكِبريتِ الأحمر، فتصفه
1 / 130