La beauté n'aime que la beauté,
Avril tourne le doe à janvier.
وإن لم يعجبكم هذا، فهاكم رسالة طالعتها في رواية لفيكتوريا كروس، الكاتبة الإنكليزية من «برنار» إلى زوجته، التي فرت مع رجل آخر يدعى «بلهام» تاركة في بيتها طفلتها الوحيدة التي لا تتجاوز بضعة أشهر من السن.
Dear Lydia, I have ohtained a divorce against you, as I believe this is the best and kindest thing to do for you.
nothing of myself. You, who always studied these things, will know how bitterly I must have suffered. But I do not blame you altogether. I know there must have peen faulte on my side too. I blame myself terribly for having lost you. The child has died. There seems little to live for, but I still go on.
Yours,
Bernard
أيها الكويتبون والشويعرون، أيها المتهوسون الناطحو السحاب برءوسهم الفارغة، أيها المقلدون الكذبة، المفاخرون بحقارة أجدادهم، المرتدون أطمار ماضيهم، المتلاهون بسخافة أمسهم؛ سيروا سيروا على قواعد أدبكم العقيمة الضخمة، طالعوا المعلقات السبع واشرحوها، وتبسطوا، ادفنوا عقولكم المتضخمة في مقامات الحريري والزمخشري والشريشي. استقوا من ينابيع البديع واستزيدوا من «طرقت الباب حتى كل متني»، طرقوا القلوب الحديد بمطارقكم الحديدية. تغزلوا بالضلفع والرعبوبة، تباكوا على الطلول الدوارس، غوصوا على درر مجمع البحرين، واجمعوا منها العقود المسجعة كأمثال: «فكشف عن سراويله وأشار إلى غرموله.» ولكن أستحلفكم بكل عزيز أن تدفنوا تلك الجواهر والدرر في صدوركم، فنحن لسنا بحاجة إليها، لماذا تطرحون درركم قدام الخنازير؟ إذا كتبتم مقالة حشوها درر فلا تنشروها في جريدة، وإن هبط الوحي عليكم بقصيدة رنانة ساحرة، فلا تتكرموا بها على مجلة. أنتم قد شبعتم من العلم والمعرفة، فلا حاجة لكم للاستزادة. لكن هناك فئة من لحمكم ودمكم، قد مزق الجوع أحشاءها وأحرق العطش قلوبها، تحننوا عليها، يتحنن الله عليكم. أفسحوا لها الطريق لتبل أفئدتها ببلغة، اتركوا جبران يحدثنا عن «البنفسجة الطموحة» وعن «يوسف الفخري». اخفضوا تهاليلكم برهة، فنسمعه ينشد في سكون الليل: «يا ليل العشاق والشعراء والمنشدين.» قفوا قليلا ودعونا نراقب ميخائيل نعيمة جاثيا يبتهل إلى ربه: «واجعل اللهم قلبي واحة تسقي القريب والغريب.» خلوا هذه البلابل الغردة وأمثالها تصدح على أغصانها، اتركوا هذه النفوس الحرة الجبارة، تفكك عن نفوسكم الأسيرة سلاسل العبودية والظلام. دعوا هذه النسمات المنعشة، تهب على وجه آدابكم ولغتكم العلية المشرفة على الموت، قبل أن يفوت الأوان، بقية المروءة نستنجد فيكم، فضلات الشرف نستصرخ، ظل النخوة نسترحم، أتسمعون؟ أترحمون؟
والآن ها أنا أختم كلامي، ولكنني على أمل الحصول على ما يرضى منكم بهذا الشأن، سأجعل ختامي حاويا من الألفاظ ما يلذ لكم ويطيب، ولا أراكم إلا شاكرين لي هذه الهمة، ومراعين عواطفي في المستقبل، كمراعاتي عواطفكم في الحاضر.
كان أحدهم يذكر شعر صفي الدين الحلي ويقول: إن لا عيب فيه سوى قلة استعمال الألفاظ الغريبة، فأرسل صفي الدين الحلي إليه بهذه الأبيات:
صفحه نامشخص