What Ibn al-Qayyim Narrated from Shaykh al-Islam
ما رواه ابن القيم عن شيخ الإسلام
ناشر
دار القاسم
سال انتشار
۱۴۲۷ ه.ق
ژانرها
٧- خديجة وعائشة - رضي الله عنهما -:
قال ابن القيم - رحمه الله -:
واختلف في تفضيلها(١) على عائشة - رضي الله عنها - على ثلاثة أقوال: ثالثها الوقف.
وسألت شيخنا ابن تيمية - رحمه الله - فقال: اختصَّ كل واحدة منها بخاصة، فخديجة كان تأثيرها في أول الإسلام وكانت تسلي رسول الله ﷺ وتثبته وتسكنه وتبذل دونه مالها فأدركت عزة الإسلام واحتملت الأذى في الله وفي رسوله وكانت نصرتها للرسول ﷺ في أعظم أوقات الحاجة فلها من النصرة والبذل ما ليس لغيرها، وعائشة - رضي الله عنها - تأثيرها في آخر الإسلام فلها من التفقه في الدين وتبليغه إلى الأمة وانتفاع نبيها بما أدت إليهم من العلم ما ليس لغيرها) هذا معنى كلامه. [جلاء الأفهام ص٢٣٤]
٨ -هل كان للرسول ﷺ كاتب اسمه السجل؟
قال ابن القيم - رحمه الله:
سمعت شيخنا أبا العباس بن تيمية يقول: (هذا الحديث موضوع ولا يعرف لرسول الله ﷺ كاتب اسمه السجل قط، وليس في الصحابة من اسمه السجل، وكتاب النبي ﷺ معروفون لم يكن فيهم من يقال له السجل)، قال: (والآية مكية ولم يكن لرسول الله ﷺ كاتب بمكة). [حاشية ابن القيم ٨/ ١١٠]
٩- هل ورد أن الرسول ﷺ شد على وسطه بمنطقة؟
قال ابن القيم - رحمه الله -:
وكانت له(٢) جعبة تدعى الكافور، ومنطقة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة والإبزيم من فضة والطرف من فضة، وكذا قال بعضهم، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (لم يبلغنا أن النبي ﷺ شدَّ على وسطه منطقة). [زاد المعاد ١٣١/١]
(١) أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
(٢) للرسول ﷺ.
33