33

What Ibn al-Qayyim Narrated from Shaykh al-Islam

ما رواه ابن القيم عن شيخ الإسلام

ناشر

دار القاسم

سال انتشار

۱۴۲۷ ه.ق

ژانرها

فقه حنبلی

٧- خديجة وعائشة - رضي الله عنهما -:

قال ابن القيم - رحمه الله -:

واختلف في تفضيلها(١) على عائشة - رضي الله عنها - على ثلاثة أقوال: ثالثها الوقف.

وسألت شيخنا ابن تيمية - رحمه الله - فقال: اختصَّ كل واحدة منها بخاصة، فخديجة كان تأثيرها في أول الإسلام وكانت تسلي رسول الله ﷺ وتثبته وتسكنه وتبذل دونه مالها فأدركت عزة الإسلام واحتملت الأذى في الله وفي رسوله وكانت نصرتها للرسول ﷺ في أعظم أوقات الحاجة فلها من النصرة والبذل ما ليس لغيرها، وعائشة - رضي الله عنها - تأثيرها في آخر الإسلام فلها من التفقه في الدين وتبليغه إلى الأمة وانتفاع نبيها بما أدت إليهم من العلم ما ليس لغيرها) هذا معنى كلامه. [جلاء الأفهام ص٢٣٤]

٨ -هل كان للرسول ﷺ كاتب اسمه السجل؟

قال ابن القيم - رحمه الله:

سمعت شيخنا أبا العباس بن تيمية يقول: (هذا الحديث موضوع ولا يعرف لرسول الله ﷺ كاتب اسمه السجل قط، وليس في الصحابة من اسمه السجل، وكتاب النبي ﷺ معروفون لم يكن فيهم من يقال له السجل)، قال: (والآية مكية ولم يكن لرسول الله ﷺ كاتب بمكة). [حاشية ابن القيم ٨/ ١١٠]

٩- هل ورد أن الرسول ﷺ شد على وسطه بمنطقة؟

قال ابن القيم - رحمه الله -:

وكانت له(٢) جعبة تدعى الكافور، ومنطقة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة والإبزيم من فضة والطرف من فضة، وكذا قال بعضهم، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (لم يبلغنا أن النبي ﷺ شدَّ على وسطه منطقة). [زاد المعاد ١٣١/١]

(١) أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

(٢) للرسول ﷺ.

33