ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
4

ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

پژوهشگر

مجدي فتحي السيد

ناشر

دار الصحابة للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۱ ه.ق

محل انتشار

مصر

ژانرها

تقديم بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله: نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ (*) ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ (**). ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَن فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ (...). وبعد: فهذه صفحات من تراثنا النفيس، نحن في حاجةٍ إليها في خضم هذه الأفكار المستوردة، وتلك المفاهيم الغريبة عن ديننا، البعيدة كل البُعد عن أخلاق أهل ديارنا.

(*) سورة آل عمران: ١٠٢. (**) سورة النساء: ١. (...) سورة الأحزاب: ٧٠ - ٧١.

1 / 5