ورزحى ورزاحى. والطلاح جمع الطلح وهو شجر عظام كثير الشوك. وأما الطلح في قوله تعالى: (وطلحٍ مَّنضودٍ) فزعم المفسرون أنه الموز.
فصل
الأفعال التي تقع بعدها أن ثلاثة أضرب: ضرب قد ثبت في النفوس واستقر وهو علمت وأيقنت ورأيت في معنى علمت، وضرب بعكس هذا نحو طمعت وخفت واشتهيت، وضرب متوسط بينهما وهو حسبت وخلت وظننت. فالضرب الأول لا يقع بعده إلا الثقيلة والمخففة منها لأن التوكيد إنما يقتضيه ما ثبت في النفوس واستقر. والضرب الثاني لا يقع بعدها إلا المصدرية، تقول: طمعت أن تزورني وخفت أن تهجرني واشتهيت أن تواصلني. وفي التنزيل: (والَّذي أطمعُ أن يغفرَ لي خطيئتي) وفيه: (أخافُ أن يأكلهُ الذئبُ وأنتمْ عنهُ غافلونَ) والضرب الثالث تقع بعده المخففة والمصدرية كما جاء في التنزيل: (وحسبوا ألَّا تكونَ فتنةٌ) قرئ برفع تكون ونصبها.
وق جاءت المخففة من الثقيلة بعد الخوف في قول أبي محجن الثقفي:
1 / 35