ورج الفتى للخير ما إنْ رأيته ... على السن خيرًا لا يزال يزيد
أراد لا يزال خيرًا وقد ذكروا لهذا الحرف معنى خامسًا فقالوا أنه بمعنى إما في قول النمر بن تولب:
سقته الرواعد من صيف ... وإن من خريف فلن يعدما
قال سيبويه: أراد وإما من خريف وحذف ما لضرورة الشعر وإنما يصف وعلا، وقبل هذا البيت:
فلو أن من حتفه ناجيا ... لكان هو الصدع الاعصما
والمعنى: سقته الرواعد من مطر الصف وإما في الخريف فلن يعدم السقي.
وقال الأصمعي: إن ههنا للشرط أراد: وإن سقته من خريف فلن يعدم الري وبقول الأصمعي أخذ أبو العباس المبرد لأن إما تكون
1 / 26