113

Maʿāqif al-Ṭawāʾif min Tawḥīd al-Asmāʾ wa-l-Ṣifāt

مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات

ناشر

أضواء السلف،الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

فهذا تأويل أهل البدع؟ لأن الآية قد تكون خاصة ويكون حكمها حكما عاما ويكون ظاهرها على العموم، وإنما قصدت لشيء بعينه، ورسول الله صلى اله عليه وسلم هو المعبر عن كتاب الله وما أراد، وأصحابه أعلم بذلك منا، لمشاهدتهم الأمر وما أريد بذلك"١ فهذه العبارة وما حوته من قواعد رسمت منهج أهل السنة والجماعة، ذلك المنهج الذي لم يتغير باختلاف المسائل ومرور العصور وتعدد الأجيال. فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

١ كتاب الإيمان لابن تيمية ص (٣٧٣- ٣٧٤) .

1 / 141