لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

صدیق حسن خان قنوجی d. 1307 AH
56

لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥-١٩٨٥

محل انتشار

لبنان

وَعَن وهب بن مُنَبّه أَنه قَالَ قد خلا من الدُّنْيَا خَمْسَة آلَاف سنة وسِتمِائَة إِنِّي لأعرف كل زمَان مِنْهَا وَمن فِيهِ من الْأَنْبِيَاء فَقيل لَهُ فكم الدُّنْيَا قَالَ سِتَّة آلَاف سنة وروى عبد الله بن دِينَار عَن عبد الله بن عَمْرو ﵄ أَنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول أجلكم فِي أجل من كَانَ قبلكُمْ من صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس أخرجه الشَّيْخَانِ وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة الحقب ثَمَانُون عَاما الْيَوْم مِنْهَا سدس الدُّنْيَا يوالحقب هُنَا بِكَسْر الْحَاء وَضمّهَا قَالَ أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن أَحْمد بن يَعْقُوب الْهَمدَانِي فِي كتاب الأكاليل وَكَانَ الدُّنْيَا جُزْءا من أَرْبَعَة وَخمسين يَوْمًا وَخمْس وَسدس يَوْم فَإِذا كَانَت الدُّنْيَا سِتَّة آلَاف سنة وَالْيَوْم ألف سنة تكون سِنِين قمرية سِتَّة آلَاف سنة فَإِذا جَعَلْنَاهُ جُزْء وضربناه فِي أَجزَاء الحقب وَهِي أَرْبَعَة آلَاف وَسَبْعمائة سنة وَثَلَاث وَعِشْرُونَ وَثلث خرج من السِّتين ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ ألف ألف ألف وثلاثمائة ألف ألف وَأَرْبَعُونَ ألف الف وَإِذا كَانَت جُمُعَة من جمع الْآخِرَة زِدْنَا مَعَ هَذَا الْعدَد مثل سدسه وَهَذَا عدد الحقب وَقَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ الصَّوَاب من القَوْل مَا دلّ على صِحَّته الْخَبَر الْوَارِد فَذكر قَوْله ﵇ أجلكم فِي أجل من كَانَ قبلكُمْ من صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس وَقَوله ﵇ بعثت أَنا والساعة كهاتين وأشاء بالسبابة وَالْوُسْطَى وَقَوله ﵇ بعثت أَنا والساعة جَمِيعًا إِن كَادَت لتسبقني قَالَ فمعلوم إِن كَانَ الْيَوْم أَوله طُلُوع الشَّمْس وَآخره غرُوب الشَّمْس وَكَانَ صَحِيحا عَن النَّبِي ﷺ قَوْله أجلكم فِي أجل من كَانَ قبلكُمْ من صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس

1 / 58