لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
ناشر
دار الكتب العلمية-بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٥-١٩٨٥
محل انتشار
لبنان
ژانرها
فهرست کتابها و راهنماها
الْمَدِينَة وَقد تصرم من شهور السّنة وأيامها الْمحرم وصفر وَأَيَّام من ربيع الأول فَلَمَّا عزموا على تأسيس الْهِجْرَة رجعُوا الْقَهْقَرِي ثَمَانِيَة وَسِتِّينَ يَوْمًا وَجعلُوا التَّارِيخ من أول محرم هَذِه السّنة ثمَّ أحصوا من أول يَوْم فِي الْمحرم إِلَى آخر عمر رَسُول الله ﷺ فَكَانَ عشر سِنِين وشهرين وَأما إِذا حسب عمره الْمُقَدّس من الْهِجْرَة حَقِيقَة فَيكون قد عَاشَ ﷺ بعْدهَا تسع سِنِين وَأحد عشر شهرا واثنين وَعشْرين يَوْمًا وَكَانَ بَين مولده ﷺ وَبَين مولد الْمَسِيح ﵇ خمس مائَة وثمان وَسَبْعُونَ سنة تنقص شَهْرَيْن وَثَمَانِية أَيَّام
ابْتِدَاء تَارِيخ الْهِجْرَة
يَوْم الْخَمِيس أول شهر الله الْمحرم وَبَينه وَبَين الطوفان ثَلَاثَة آلَاف وَسَبْعمائة وَخمْس وَثَلَاثُونَ سنة وَعشرَة أشهر وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ يَوْمًا وَبَينه وَبَين تَارِيخ الْإِسْكَنْدَر المقدوني الرُّومِي بن فيلبس تِسْعمائَة وَإِحْدَى وَسِتُّونَ سنة قمرية وَأَرْبَعَة وَخَمْسُونَ يَوْمًا تكون من السنين الشمسية تِسْعمائَة وَاثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ سنة ومائتان وَتِسْعَة وَثَمَانُونَ يَوْمًا مِنْهَا تِسْعَة أشهر وَتِسْعَة عشر يَوْمًا وَبَينه وَبَين تَارِيخ القبط ثَلَاثمِائَة وَسبع وَثَلَاثُونَ سنة وَتِسْعَة وَثَلَاثُونَ يَوْمًا
وَقَالَ ابْن مَا شَاءَ الله إِن انْتِقَال الْمَمَر من الثَّلَاثَة الهوائية الَّتِي هِيَ برج الجوزاء دولتها إِلَى برج السرطان ومثلثة المائية الَّتِي كَانَت دولة الْإِسْلَام فِيهَا عِنْد تَمام سنة آلَاف وثلاثمائة وَخمْس وَأَرْبَعين سنة وَثَلَاثَة أشهر وَعشْرين يَوْمًا من وَقت الْقرَان الأول الْوَاقِع فِي بَدْء التحرك يَعْنِي خلق آدم ﵇ وغن الْقُرْآن من هَذِه الْمُثَلَّثَة وَقع فِي أَربع درج ودقيقة وَاحِدَة من برج الْعَقْرَب وَهُوَ قرَان الْملَّة الإسلامية
قَالَ وَفِي السّنة الثَّانِيَة من هَذَا الْقُرْآن ولد رَسُول الله ﷺ وَكَانَ بَين دُخُول الشَّمْس برج الْحمل فِي هَذِه السّنة وَبَين أول يَوْم من سنة الْهِجْرَة سنُون فارسية عدتهَا إِحْدَى وَخَمْسُونَ سنة وَثَلَاثَة أشهر وَثَمَانِية أَيَّام وست عشرَة سَاعَة فَكَانَ من وَقت الطوفان إِلَى وَقت قرَان الْملَّة
1 / 28