24

لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥-١٩٨٥

محل انتشار

لبنان

يحلونه عَاما ويحرمونه عَاما ليواطئوا عدَّة مَا حرم الله فيحلوا مَا حرم الله زين لَهُم سوء أَعْمَالهم) فَبَطل مَا أحدثته الْجَاهِلِيَّة من النسىء وَاسْتمرّ وُقُوع الْحَج وَالصَّوْم بِرُؤْيَة الْأَهِلّة وَللَّه الْحَمد (ثمَّ انْقَضتْ تِلْكَ السنون وَأَهْلهَا ... فَكَأَنَّهَا وَكَأَنَّهُم أَحْلَام) وَكَانَت الْعَرَب لَهَا تواريخ مَعْرُوفَة عِنْدهَا قد بادت فَمَا كَانَت تؤرخ بِهِ أَن كنَانَة أرخت من موت كَعْب بن لؤَي حَتَّى كَانَ عَام الْفِيل فأرخوا بِهِ وَهُوَ عَام مولد رَسُول الله ﷺ وَكَانَ بَين كَعْب بن لؤَي والفيل خَمْسمِائَة وَعِشْرُونَ سنة وَكَانَ بَين الْفِيل وَبَين الْفجار أَرْبَعُونَ سنة ثمَّ عدوا من الْفجار إِلَى وَفَاة هِشَام بن الْمُغيرَة فَكَانَ سِتّ سِنِين ثمَّ عدوا من وَفَاة هِشَام بن الْمُغيرَة إِلَى بُنيان الْكَعْبَة فَكَانَ تسع سِنِين ثمَّ كَانَ بَين بنائها وَبَين هِجْرَة رَسُول الله ﷺ خمس عشر سنة ثمَّ وَقع

1 / 26