لمعه بیضا
اللمعة البيضاء
پژوهشگر
السيد هاشم الميلاني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
21 رمضان 1418
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۹۰۸ وارد کنید
لمعه بیضا
محمد علی انصاری تبریزی d. 1310 AHاللمعة البيضاء
پژوهشگر
السيد هاشم الميلاني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
21 رمضان 1418
وفضلت بخصائص مزايا صرح اللفظ النبوي بايرادها، وميزت قرة عين الرسول بصفات شرف يتنافس الأنفس النفيسة في آحادها.
وروى أبو داود الترمذي ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما يؤذيها ويسرني ما يسرها (١).
وفي حديث آخر انه قيل لعائشة: من أحب النساء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قالت: فاطمة، قيل: من الرجال؟ قالت: زوجها (٢).
وعن عمر بن الخطاب، عن النبي (صلى الله عليه وآله): ان عليا وفاطمة والحسن والحسين يكونون في حظيرة القدس في قبة بيضاء، سقفها عشر الرحمان عز وجل (٣).
وعن أنس انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بينا أهل الجنة في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يعذبون، إذا لأهل الجنة نور ساطع، فيقول بعضهم لبعض: ما هذا النور؟ لعل رب العزة اطلع علينا فنظر إلينا؟! فيقول لهم رضوان: لا ولكن علي مازح فاطمة فتبسمت، فأضاء ذلك النور من ثناياها (٤).
وفي فضائل أبي السعادات، وكشف الثعلبي في تفسير قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/76/13" target="_blank" title="الانسان: 13">﴿لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا﴾</a> (5) انه قال ابن عباس: بينا أهل الجنة في الجنة بعد ما سكنوا، رأوا نورا أضاء به الجنان، فيقول أهل الجنة: يا رب انك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل: (لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا).
فينادي مناد: ليس هذا نور الشمس والقمر، وان عليا وفاطمة تعجبا من شئ
صفحه ۴۴