لمعه بیضا
اللمعة البيضاء
پژوهشگر
السيد هاشم الميلاني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
21 رمضان 1418
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۹۰۸ وارد کنید
لمعه بیضا
محمد علی انصاری تبریزی d. 1310 AHاللمعة البيضاء
پژوهشگر
السيد هاشم الميلاني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
21 رمضان 1418
أو لأن الله تعالى ورسوله وبعلها راضون عنها، أو لأن جميع الموجودات راضية عنها لاستفاضتها بفيوضها إلى غير ذلك.
والصديقة الكبرى لأنها الصديقة ظاهرا وباطنا، لفظا كما قالت عائشة: ((ما كان أصدق منها إلا الذي ولدها)) (1)، ومعنى بتصديقها وعد ربها بما لا مزيد عليه قولا وفعلا.
ومن أسمائها في السماء: المنصورة، النورية، السماوية، الحانية، لكونها منصورة في قتل ولدها بقيام القائم (عليه السلام)، ((ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)) ((ينصر من يشاء)).
والنورية ظاهرة، والسماوية لكونها من العوالم العالية على ما أشير إليه فيما مر، والحانية المشفقة على زوجها وأولادها، وقيل: الحانية التي تقيم على ولدها ولا تتزوج عطفا وشفقة لأولادها، ومن فضائل النساء كونهن أحنى على ولدها، وأرعى على زوجها، وهذه كناية عن غاية العطوفة وعدم القساوة.
ولها (عليها السلام) أسماء اخر في الأرض والسماء ك: الميمونة، والمعصومة، والدرة البيضاء، والكوثر على أحد التفاسير في معنى الآية، مرادا من الكوثر معنى كثير الخير والبركة، من جهة كون الذرية الطاهرة النبوية من نسلها، مع أن السادات العلوية الفاطمية تختلط وتشتبك من جهة التكاثر والتزاوج، والتوالد والتناسل مع سائر الأمة حتى تصير جميع الرعية من نسلها (عليها السلام) في آخر الأزمنة، وكلها محرمة لها بلا شبهة وريبة.
[في بيان الفواطم] واعلم أن المسماة بفاطمة من الدوحة النبوية والسلسلة الهاشمية ثلاث
صفحه ۲۰۶