[المقدمة]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتجلي لعباده من أفق الألباب المجلي عن مراده بمنطق السنة والكتاب الذي نزه أولياءه عن دار الغرور وسما بهم إلى أنواع السرور ولم يفعل ذلك بهم محاباة لهم على الخلائق ولا إلجاء لهم إلى جميل الطرائق بل عرف منهم قبولا للألطاف واستحقاقا لمحاسن الأوصاف فلم يرض لهم التعلق بحبال الإهمال بل وفقهم للتخلق بكمال الأعمال حتى فرغت نفوسهم عمن سواه وعرفت أرواحهم شرف رضاه فصرفوا أعناق قلوبهم إلى ظله وعطفوا آمالهم نحو كرمه وفضله.
صفحه ۱