151
بأُجَيْهِ سوءٍ. * أهلُ الحجازِ يقولون: شَرَرَةٌ، وشَرَرٌ (١)، وبنو أَسَدٍ أيضًا، فأما تَمِيمٌ وقَيْسٌ فيقولون: شَرَارَةٌ، وشَرَارٌ. قال امرُؤُ القَيْسِ: بِرَهِيشٍ مِنْ كِنَانَتِهِ ... كَتَلَظِّي الْجَمْرِ فِي شَرَرِهْ وقال آخرُ: قَوْمٌ أَصَابَهُمُ مِنْ وَرْيِ زَنْدِهِمُ (٢) ... شَرَارَةٌ غَيُّهَا فِي ثَوْبِ وَارِيهَا قال الفرَّاءُ: لم أَحْكِها إلا في هذا، وتُحْكَى: أَوْرَيْتُ النارَ، فَوَرَتْ، ووَرِيَتْ، ووَرَتْ بك زِنَادِي، ووَرِيَتْ (٣) أيضًا. * ﴿جِمَالَةٌ﴾، و«جِمَالَاتٌ» جمعٌ أيضًا. ومن سورة ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴾ * ﴿وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا﴾ لغةُ أهلِ اليمنِ، وأهلُ نجدٍ: كَذَّبتُ بِهِ تَكْذِيبًا، وقد قَرَأَ عَلِيٌّ (٤): ﴿لَغْوًا وَلَا كِذَابًا﴾، بالتخفيفِ، واللهُ أعلمُ: لا يَتَكَاذَبون.

(١) في النسخة: «شَررَهُ وشَرَرُ». (٢) في النسخة: «زَنْدِهمِ». (٣) في النسخة: «وَوِرَيتْ». (٤) في النسخة هاهنا زيادة: «صلوات».

1 / 151