77- كأني غداة البين يوم تحملوا
لدى سمرات الحي ناقف حنظل
ف " غداة " بعض " اليوم " ، وقد أبدل " اليوم " منها.
ولا حجة في البيتين، أما الأول: فإن الأصل " أعظما دفنوها أعظم طلحة " ثم حذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه؛ ويدل على ذلك الرواية المشهورة وهي جر " طلحة " على أن الأصل: " أعظم طلحة " ولم يقم المضاف إليه مقام المضاف.
وأما الثاني: فإن " اليوم " يطلق على القطعة من الزمان، كما تقدم، وليس هذا موضع البحث عن دلائل المذهبين.
وقيل: " الصراط " الثاني غير الأول، والمراد به: العلم بالله تعالى. قاله جعفر بن محمد رحمه الله تعالى: وعلى هذا فتخريجته أن يكون معطوفا حذف منه حرف العطف، وبالجملة فهو مشكل.
والبدل ينقسم أيضا إلى:
بدل معرفة، ونكرة من نكرة، ومعرفة من نكرة، ونكرة من معرفة.
وينقسم أيضا إلى:
بدل ظاهر من ظاهر: ومضمر من مضمر، وظاهر من مضمر، ومضمر من ظاهر.
صفحه نامشخص