لباب در علوم کتاب
اللباب في علوم الكتاب
ویرایشگر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
ناشر
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
شماره نسخه
الأولى، 1419 هـ -1998م
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
لباب در علوم کتاب
ابن عادل (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
ویرایشگر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
ناشر
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
شماره نسخه
الأولى، 1419 هـ -1998م
وقرأ ابن محيصن بهمزة واحدة على لفظ الخبر، وهمزة الاستفهام مرتدة، ولكن حذفها تخفيفا، وفي الكلام ما يدل عليها، وهو قوله: «أم لم» ؛ لأن «أم» تعادل الهمزة، وللقراء في مثل هذه الآية تفصيل كثير.
فصل في المراد بالكافرين في الآية
المراد من «الذين كفروا» يعني مشركي العرب كأبي لهب؛ وأبي جهل، والوليد بن المغيرة وأضرابهم.
وقال الكلبي: «هم رؤساء اليهود والنعاندون» وهو قول ابن عباس. والكفر - هنا - الجحود، وهو على أربعة أضرب:
كفر إنكار، وكفر جحود، وكفر عناد، وكفر نفاق:
ف «كفر الإنكار» : هو ألا يعرف الله أصلا، ولا يعترف به.
وكفر الجحود: هو أن يعرف الله بقلبه، ولا يقر بلسانه، ككفر إبليس؛ قال تعالى: {فلما جآءهم ما عرفوا كفروا به} [البقرة: 89] .
وكفر العناد: هو أن يعرف الله بقلبه، ويعترف بلسانه، ولا يدين به؛ ككفر أبي طالب؛ حيث يقول: [الكامل]
ولقد علمت بأن دين محمد ... من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة ... لوجدتني سمحا بذاك مبينا
وكفر النفاق: هو أن يقر باللسان، ولا يعتقد بالقلب، وجميع هذه الأنواع سواء في أن من لقي الله - تعالى - بواحد منها؛ لا يغفر له.
فصل في تحقيق حد الكفر
قال ابن الخطيب: تحقيق القول في حد الكفر أن كل ما نقل عن محمد - عليه الصلاة والسلام - أنه ذهب إليه، وقال به، فإما أن يعرف صحة ذلك النقل بالضرورة، أو بالاستدلال، أو بخبر الواحد الذي علم بالضرورة، فمن صدق به جميعه، فهو
صفحه ۳۱۵