لباب در علوم کتاب
اللباب في علوم الكتاب
ویرایشگر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
ناشر
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
شماره نسخه
الأولى، 1419 هـ -1998م
والكتاب - هنا - المراد به القرآن، وله أسماء:
أحدها: الكتاب كما تقدم.
وثانيها: القرآن: {إنا جعلناه قرآنا} [الزخرف: 3] ، {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [البقرة: 185] .
وثالثها: الفرقان: {تبارك الذي نزل الفرقان} [الفرقان: 1] .
ورابعها: الذكر، والتذكرة، والذكرى: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه} [الأنبياء: 50] ، {وإنه لتذكرة للمتقين} [الحاقة : 48] وقوله تعالى: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [الذاريات: 55] .
وخامسها: التنزيل: {وإنه لتنزيل رب العالمين} [الشعراء: 192] .
وسادسها: الحديث: {الله نزل أحسن الحديث} [الزمر: 23] .
وسابعها: الموعظة: {قد جآءتكم موعظة من ربكم} [يونس: 57] .
وثامنها: الحكم، والحكمة، والحكيم، والمحكم: {وكذلك أنزلناه حكما عربيا} [الرعد: 37] ، {حكمة بالغة} [القمر: 5] ، {يس والقرآن الحكيم} [يس: 1 - 2] ، {كتاب أحكمت آياته} [هود: 1] .
وتاسعها: الشفاء: {وننزل من القرآن ما هو شفآء} [الإسراء: 82] .
وعاشرها: الهدى، والهادي {هدى للمتقين} [البقرة: 2] ، {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} [الإسراء: 9] ، {قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد} [الجن: 1 - 2] .
وذكروا له أسماء أخر منها:
» الصراط المستقيم، والعصمة، والرحمة، والروح، والقصص، والبيان، والتبيان، والمبين، والبصائر، والفصل، والنجوم، والمثاني، والنعمة، والبرهان، والبشير، والنذير، والقيم، والمهيمن، والنور، والحق، والعزيز، والكريم، والعظيم، والمبارك «.
قوله تعالى: {لا ريب فيه} .
يجوز أن يكون خبرا كما تقدم بيانه.
قال بعضهم: هو خبر بمعنى النهي، أي: لا ترتابوا فيه كقوله تعالى: {فلا رفث ولا فسوق} [البقرة: 197] أي: لا ترفثوا ولا تفسقوا.
قرأ ابن كثير:» فيه «بالإشباع في الوصل، وكذلك كل هاء كناية قبلها ساكن يشبعها وصلا ما لم يلها ساكن، ثم إن كان الساكن قبل الهاء ياء يشبعها بالكسر ياء، وإن
صفحه ۲۶۴