302

لباب الآداب

لباب الآداب

ویرایشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

مكتبة السنة

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

القاهرة

طويل «١» -: واجعل كلامك كلمتين: كلمة نافعة في أمر دنياك، وكلمة باقية في أمر آخرتك، والثالثة تضر ولا تنفع.
وروي عن [سيدنا عيسى] المسيح «٢» على نبينا وعليه الصلاة والسلام أنه قال: كل كلام ليس بذكر الله تعالى فهو لغو، وكل سكوت ليس بتفكر فهو غفلة، وكلّ نظرة ليست بعثرة فهي لهو. فطوبى لمن كان تكلمه ذكرًا، وسكوته افتكارًا، ونظره اعتبارًا.
وعن لقمان أنه قال لابنه: يا بني، من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مدخل السوء يُتَّهم «٣»، ومن لا يملك لسانه يندم.
١٠٨* وعن عبد الله بن عمرو «٤» ﵀ أن رسول الله ﷺ قال: «من صمت نجا» «٥» .
١٠٩* وعن أنس بن مالك ﵁ قال قال رسول الله ﷺ: «من سرَّه أن يسلم فليلزم الصمت» . «٦»
١١٠* وعن عقبة بن عامر ﵀ قال: «قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟
قال: امْلِك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك» . «٧»
١١١* وعن سفيان بن عبد الله الثقفي ﵀ قال: «قلت: يا رسول الله، حدثني بأمر أعتصم به. قال: قل: ربي الله، ثم استقم. قال: قلت: يا رسول الله،

1 / 272