194

لباب الآداب

لباب الآداب

پژوهشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

مكتبة السنة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

القاهرة

فافسحوا لنا [مرتين]، فإنا قد بذلنا دماءنا وأموالنا لله ﷿» قال رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيده، لو قال ذلك لإبرهيم خليل الرحمن أو لنبي من الأنبياء لتنحى لهم عن الطريق، لما يرى من واجب حقهم. حتى يأتوا منابر من نورٍ عن يمين العرش، فيجلسون ينظرون كيف يُقضى بين الناس، لا يجدون غمَّ الموت، ولا يغتمون في البرزخ، ولا تفزعهم الصيحة، ولا يهمهم الحساب ولا الميزان ولا الصراط، ينظرون كيف يُقضى بين الناس، ولا يسألون شيئًا إلا أُعطوا، ولا يشفعون في واحدٍ «١» إلا شُفعوا فيه، ويُعطى من الجنة ما أحب، وينزل من الجنة حيث أحب «٢»» . ٥٨* وعن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ قال: «الغازي في سبيل الله، والحاج إلى بيت الله، والمعتمر-: وفد الله ﷿، سألوا فأعطاهم، ودعوا فأجابهم «٣»» . ٥٩* وعن النبي ﷺ: «أنه سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله تعالى «٤»» . ٦٠* وعن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: لما أصيب إخوانكم يأخذ جعل الله أرواحهم في أجواف طيرٍ خضرٍ، ترد أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتاوي إلى قناديل من ذهبٍ معلقة في ظل العرش. فلمّا

1 / 164