Loyalty and Disavowal in Islamic Law
الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية
ناشر
دار اليقين للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م
ژانرها
مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ) [محمد: ١١] أي أن الله ناصر وولي من آمن به، وأما الكافرون لا ناصر ولا ولي لهم (١).
وقال تعالى: (بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) [آلعمران: ١٥٠] أي وليكم وناصركم (٢)، ويطلق لفظ (المولى) ويراد به القريب قال تعالى: (يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) [الدخان: ٤١] أي لا يدافع ابن عم عن ابن عم، ولا صاحب عن صاحبه (٣).
ويطلق (المولى) ويراد به الحليف والمعين والنصير، وهو من انضم إليك فعز بعزك وامتنع بمنعتك، قال عامر الخصفي من بني خصفة:
هم المولى وإن جنفوا علينا ... وإنا من لقائهم لزور (٤)
وكلمة (أولياء) جمع ولي، وتأتي بعدة معانٍ هي:
معنى النصرة أو الأنصار قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ) [الممتحنة: ١] أي أنصارًا (٥)، قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) [الأنفال: ٧٣] أي: يتناصرون بدينهم ويتعاملون باعتقادهم (٦).
(١) مختصر تفسير الطبري على مصحف الشروق (٥٥٧) وتفسير القرطبي (١٦/ ٢٣٤). (٢) مختصر تفسير الطبري على مصحف الشروق (٧٥). (٣) مختصر تفسير الطبري (٥٦٤). (٤) لسان العرب محمد بن منظور (٣/ ٩٨٦). (٥) مختصر تفسير الطبري على هامش مصحف الشروق (٦٢٩). (٦) تفسير الطبري (٨/ ٥٧).
1 / 18