نور اللمعة في خصائص الجمعة
نور اللمعة في خصائص الجمعة
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الطبعة الثانية ١٤٠٧هـ
سال انتشار
١٩٨٧م
ژانرها
الخصوصية السابعة: أنها تعدل حجة
٢٠- أخرج حميد بن زنجويه في فضائل الأعمال، والحافظ ابن أبي أسامة في مسنده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: "الجمعة حج المساكين".
٢١- وأخرج ابن زنجويه عن سعيد بن المسيب، قال: "للجمعة أحب إلي من حجة تطوع".
_________
٢٠- كشف الخفاء ١/ ٤٠٠- الفوائد المجموعة ص٤٣٧- تذكرة ١١٤- كنز العمال ٢١٠٣٢، ٢١٠٣١- إتحاف السادة المتقين ٩/ ١٥٢- الأحياء ٤/ ١٣٣
قال العجلوني: رواه القضاعي عن ابن عباس ﵄، ورفعه وفي لفظ الفقراء بدل المساكين وفي سنده مقاتل ضعيف، وعزاه في الدرر لابن أبي أسامة في مسنده، وقال الصغاني: موضوع وروى الديلمي عن ابن عمر رفعه "الدجاج غنم فقراء أمتي والجمعة حج فقرائها وفي كنز العمال رقم ٢١٠٣١ بلفظ الجمعة حج المساكين، وعزاه لابن زنجويه في ترغيبه، والقضاعي وبرقم ٢١٠٣٢ بلفظ الجمعة حج الفقراء، وعزاه للقضاعي وابن عساكر، وقال الشوكاني: لا أصل له.
الخصوصية الثامنة: الجهر فيها وصلوات النهار سرية.
الخصوصية التاسعة: قراءة الجمعة والمنافقين فيها ٢٢- أخرج مسلم عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي ﷺ يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة، وإذا جاءك المنافقون. ٢٣- وأخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ بالجمعة يحرض بها المؤمنين، وفي الثانية بسورة المنافقين يفزع بها المنافقين. _________ ٢٢- قال النووي في شرح مسلم ٢/ ٥٢٩ "ط/ الشعب"، فيه استحباب قراءتها بكمالها فيها، وهو مذهبنا ومذهب آخرين. قال العلماء: الحكمة في قراءة الجمعة اشتمالها على وجوب الجمعة، وغير ذلك من أحكامها، وغير ذلك مما فيها من القواعد، والحث على التوكل والذكر وغير ذلك. وقراءة سورة المنافقين لتوبيخ حاضريها منهم، وتنبيههم على التوبة وغير ذلك مما فيها من القواعد؛ لأنهم ما كانوا يجتمعون في مجلس أكثر من اجتماعهم فيها. ٢٣- مجمع الزوائد ٢/ ١٩١، عن أبي هريرة ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ ما يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة، فيحرض به المؤمنين وفي الثانية بسورة المنافقين، فيقرع به المؤمنين قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن، ومحمد بن عمار هو الوازعي، وهو وشيخه عبد الصمد من أهل الرأي، وثقهما ابن حبان.
الخصوصية الثامنة: الجهر فيها وصلوات النهار سرية.
الخصوصية التاسعة: قراءة الجمعة والمنافقين فيها ٢٢- أخرج مسلم عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي ﷺ يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة، وإذا جاءك المنافقون. ٢٣- وأخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ بالجمعة يحرض بها المؤمنين، وفي الثانية بسورة المنافقين يفزع بها المنافقين. _________ ٢٢- قال النووي في شرح مسلم ٢/ ٥٢٩ "ط/ الشعب"، فيه استحباب قراءتها بكمالها فيها، وهو مذهبنا ومذهب آخرين. قال العلماء: الحكمة في قراءة الجمعة اشتمالها على وجوب الجمعة، وغير ذلك من أحكامها، وغير ذلك مما فيها من القواعد، والحث على التوكل والذكر وغير ذلك. وقراءة سورة المنافقين لتوبيخ حاضريها منهم، وتنبيههم على التوبة وغير ذلك مما فيها من القواعد؛ لأنهم ما كانوا يجتمعون في مجلس أكثر من اجتماعهم فيها. ٢٣- مجمع الزوائد ٢/ ١٩١، عن أبي هريرة ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ ما يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة، فيحرض به المؤمنين وفي الثانية بسورة المنافقين، فيقرع به المؤمنين قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن، ومحمد بن عمار هو الوازعي، وهو وشيخه عبد الصمد من أهل الرأي، وثقهما ابن حبان.
1 / 20