Lessons from the Migration - Attia Salem
دروس الهجرة - عطية سالم
ژانرها
فئات المجتمع في المدينة
حينما جاء ﷺ إلى المدينة وجد المجتمع في المدينة مكون من يهود ومشركين، وهنا تعددت الجبهات.
بعد أن وصل ﷺ وبدأ يظهر سلطانه نبتت نابتة النفاق.
إذًا: أصبح في المدينة ثلاث جهات؟ · مشركون صرحاء.
· ويهود.
حاقدون وحاسدون.
· وجنس مذبذب يعمل في الخفاء، في الظاهر لك وفي الخفاء عليك.
وكان المنافقون أخطر بلا شك.
إذًا: على الدارس أن ينظر كيف واجه النبي ﷺ الموقف في المدينة من ثلاث جهات: الجهة الأولى: الجبهات المتعددة، كيف يوفق فيها، حيث أصبح في المدينة أربع فرق: ١ - يهود مستوطنون على حقد: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة:١٠٥] هذا موقفهم ﴿وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة:١٠٥].
﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ﴾ [البقرة:١٠٩].
وبعد هذا كله: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى﴾ [البقرة:١١١].
أولًا: ما يودون أن ينزل عليكم خير؛ لكن الله ﴿يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة:١٠٥].
ثانيًا: نزلت الرحمة: فحاولوا أن يردوكم ما استطاعوا كفارًا حسدًا منهم لكم.
ثالثًا: جاءوا للتشكيك: قالوا: الجنة لا يدخلها إلا يهودي أو نصراني، وأنتم لن تدخلوها.
هذا موقف اليهود.
٢ - موقف المشركين.
٣ - القلة المسلمة.
٤ - نابتة النفاق.
8 / 9