Lessons by Sheikh Abdul Rahman Al-Sudais

Abdul Rahman Al-Sudais d. Unknown
54

Lessons by Sheikh Abdul Rahman Al-Sudais

دروس للشيخ عبد الرحمن السديس

ژانرها

زيارة الشيخ إلى أفريقيا السؤال كانت لكم منذ فترة قريبة زيارة موفقة إلى أفريقيا، نرغب في أن تحدثونا عن حال المسلمين هناك. الجواب أنا أرى ألا ننتقل من الحوطة إلى أفريقيا، نريد أن لا تزاحم دولة أخرى أو بلدة أخرى وجودنا واهتمامنا في إخواننا في الحوطة جزاهم الله خيرًاَ، وأنا أحيلك إلى شريط ألقي في الحرم الجمعة الماضية عن نفس الموضوع، ولعله يكفي ويشفي بإذن الله. جاءني أن كثيرًا من الإخوة موفقين لهم جهود مباركة في هذا اللقاء الطيب المبارك، فالحقيقة إن كان الشكر يعجز أن يعم الجميع؛ فتدركون جميعًا أني إن لم أشكر كل واحدٍ منكم بنفسه فيعلم الله ما أكنه لكم من المشاعر والمحبة والتقدير، الشكر مبرورٌ لله ﷿ أولًا وآخرًا، وباطنًا ظاهرًا؛ على نعمة هذا اللقاء الطيب المبارك، ونسأل الله أن يكون اجتماعنا اجتماعًا مرحومًا، وأن يكون تفرقنا بعده تفرقًا معصومًا، وألا يجعل الله فينا ولا معنا شقيًا ولا محروما، كما نسأله تعالى ألا يفرق هذا الجمع المبارك إلا بذنب مغفور، وسعي مشكور، وعمل مبرور، وتجارة لن تبور، إنه غفورٌ شكور، ثم الشكر لجميع الإخوة الذين حرصوا ومنهم الإخوة في مركز الدعوة، وفي مكتب الدعوة وفقهم الله، وفي المعهد العلمي أيضًا، وفي المدارس مدرسة المتوسطة الثانوية، ورجالًا أيضًا من الجنود المجهولين، ولا نحب نسميهم، فنعرف ونجزم أنهم لا يحبون أن نسميهم، فجزاهم الله خيرًا؛ لكننا ندعو الله لهم، وكلكم يعرفهم، ونرجو أن يجتهدوا في الدعاء لهم، الذين حرصوا ووصلوا وسعوا وبذلوا جهدهم في هذا اللقاء الطيب المبارك فجزاهم الله خيرًا ولا حرمهم ثوابه إنه ولي ذلك والقادر عليه. والحقيقة أنا لا أحب أسهركم، أنا لا أكون ثقيلًا في حسي وفي معناي، وإني لأجزم أنه من حرصهم وحرارة هذا اللقاء أنهم يريدون أن يستمروا إلى الفجر، ولو قيل لهم: استمروا إلى الفجر، لقالوا: نحن موافقون؛ لكن أيضًا لا أحب أن أثقل عليهم نتيح الفرصة لسؤال أو سؤالين في حدود ما يسمح به الوقت. أنا لا أريد أن أثقل عليكم؛ لأن الكلام إذا كثر أخشى أن ينسي بعضه بعضًا، والحقيقة أن الأسئلة الكثيرة لا يمكن أن تطرح كلها في مثل هذا اللقاء الطيب، ولا أحب الحقيقة أن أثقل، فوراءكم من وراءكم، وقد يكون وراءكم من يحاسبكم، أما أنا فليس لدي اليوم والليلة من يحاسبني.

7 / 17