الأكرم، هذه لغة بني أسد، لما كان ماضيه مكسورًا على فعل أحبوا أن يعلموا أن الماضي مكسور بكسر أول المستقبل، ومن قال: أنا إعلم، وأنت تعلم، ونحن نعلم، لم يقل: زيد يعلم استثقالا للكسرة على الياء، وإنما فعلوا ذلك شاذا، فإذا كان ثانيه واوًا كسروا الياء لتنقلب الواو ياء نحو وجع زيد ييجع، قال الشاعر:
قعيدك ألا تُسمعيني ملامة ... ولا تنكئى قرح الفؤاد فَيِيجعا
وقد قالوا: وجلت تِيجَلُ، وتَوْجَل، وتَاجَلُ، وتَيْجَلُ أربع لغات، وخامسة تأجل بالهمز، وهذا غريب، وقد مضى هذا الفصل قبل.
1 / 103