طريقة العمل:
١ - حول الكتاب
٢ - نشر الكتاب
٣ - المنهجية
٤ - النسخ اليدوية المعتمدة
٥ - التجزئة
٦ - المقابلة والمطابقة
٧ - إعداد الفهارس
المقدمة / 1
١ - حول الكتاب:
يُعدُّ كتاب لوامع الدرر في هتك أستار المختصر، للشيخ محمد بن محمد سالم، أشمل موسوعات الفقه المالكي؛ وقد فصل فيه مؤلفه القول في فقه العبادات والمعاملات، ومًنطلَقُه مختصر الشيخ خليل بن إسحاق فيما به الفتوى من فقه إمام دار الهجرة مالك بن أنس ﵁.
وتناول الشيخ محمد بن محمد سالم في هذا المؤلف، بالشرح المستفيض وبالنقاش الموفق، كافة الموضوعات التي أشار إليها أبو الضياء في مختصره تصريحا أو تلويحا، مع عناية بالغة بالقضايا التي كانت محل أبحاث لدى علماء الذهب. وجمع فيه، بشكل فريد، بين تفصيل العالم المتبحر، وتدقيق الباحث المنقب، وحرر نصوصه تحريرا متقنا، فجاءت سهلة العبارة سلسة الأسلوب، تم فيها انتقاء الدال المطابق للمدلول دون تكلف.
وبالجملة فقد كان هذا الكتاب حصادًا لعقود عديدة (^١) من التمعن في تفسير القرآن الكريم، والنظر الموفق في الحديث الشريف، والبحث والتنقيب في أمهات الذهب وفي الشروح المطولة، والمختصرات المركزة، وسجلات الوثائق النادرة؛ فجاءت الأحكام والفتاوى مفصلة، مؤصلة، مدعومة بسندها من القرآن والسنة، ثم بكلام المبرزين من الأمة، مبْرِزة الراجح والمشهور، منبهة إلى ما سواهما بجلاء. فغدا الكتاب كنزا ثمينا يحمل من المعارف المفصلة، والفوائد المؤصلة، والبحوث الموثَّقة ما لم يشتمل عليه مؤلَّف سواه، فيما اطلعنا عليه، وبلغ من التفصيل والتأصيل ووضوح العبارة ما يجعله يغني عن ما سواه من كتب المالكيين، ولا يغني عنه غيره.
_________
(^١) أكمل المؤلف هذا الكتاب في شهر شوال سنة ١٢٧٢ هـ وظل ملازما له إلى أن توفي في آخر يوم من سنة ١٣٠٢ هـ. أي أن المؤلف أتيح له أن يراجع الكتاب خلال ثلاثين سنة وبضعة أشهر، وهى ميزة قلّ أن حَظِى بها مؤلف بحجمه.
المقدمة / 2
٢ - نشر الكتاب
كان نشر هذا الكتاب مطمحا عزيز المنال لازم الناشر ملازمة الظل ردْحًا من الزمن؛ إلى أن قرر نشره، بموافقة حفدة المؤلف، بارك الله فيهم وجازاهم خيرا، وذلك بعد أن وُفِّقت دار الرضوان (بإشراف مباشر منه وبمساعدة الباحثين فيها) في نشر مجموعة من الكتب الضخام سنورد أسماء بعضها في الصفحات التالية.
وعندما اتخذ الناشر القرار بطباعة اللوامع ونشره فاتح في ذلك الشيخ محمد سالم بن عدُّود، ﵀، مبشرا ومستشيرا، وما كان من الشيخ عدُّود إلا أن خرَّ ساجدا شكرا (^١) لله، وابتهاجا بالحدث العظيم الذي طالما تمناه فرآه مستحيلا، فهنَّأ وبارك ودعا بالتوفيق؛ ذلك أنه يرى في الكتاب كنز علوم لا تقدر بثمن، وسبق أن قال في إشارة إلى ذلك: "وأُذَكِّرُ أني كلما أطلقت هذا الاسم [الشيخ] فمرادي الشيخ محمد علِّيش. وإنما نبهت على هذا لأن المنتظر مني أن أكون أعني شيخ مشايخنا محمد بن محمد سالم المجلسي؛ ولكن كتابه [لوامع الدرر] ليس معي (^٢).
_________
(^١) في حديث كعب بن مالك الطويل أنه (لما نشّرَ بتوبة الله ﷾ عليه خرَّ ساجدًا) البخارى في صحيحه، الحديث ٤٤١٨.
وفى الحديث أيضًا (عن ابن عباس أن النبى صلى الله عللِه وسلم سجد في [سورة] ص، وقد: "سجدها داوُد ﵇، توبة، ونسجدها شكرا")، السنن الكبرى للنسائي، الحديث ١١٣٧٤.
و(عن أبي بكرة أن النبي ﷺ كان إذا أتاه أمر يسرّه أو بشرَ به خرَّ ساجدًا شكرًا لله ﵎، ابن ماجه في سننه، الحديث رقم ١٣٩٤.
وفي التسهيل والتكميل: … [قال] ابن عرفة: في جواز سجود الشكر وكراهته ومنعه ثلاث روايات: روى الإباحة ابن القصار. قلت: له أصل؛ ابن العربي في قول الترمذى: والعمل عليه عند أكثر العلماء. ولم يره مالك. ولِم لَم يره والسجود لله دائما هو الواجب؛ فإذا وجد أدنى سبب للسجود فليغتنم انتهى. اللخمي: وأخذ ابن حبيب به. وهو الصواب. واورد الشيخ عدود الأحاديث الثلاثة. ينظر محمد سالم بن محمد على بن عدود، التسهيل والتكميل، دار الرضوان، ٢٠١٣، ج.١، ص.٢٣٧
(^٢) محمد سالم بن محمد علي بن عدود، المرجع السابق، ج.٥، ص.٧٢
المقدمة / 3
٣ - المنهجية والإنجاز:
وقد سعت دار الرضوان إلى نشر نسخة من لوامع الدرر تكون مطابقة لنسخة المؤلف، مع التقيد بمقتضيات المنهج العلمي السليم. وحرصت على التمسك بالمنهج الذي اتبعته في نشر الكتب الموسوعية التي نشرتها من قبلُ مثل كفاف المبتدي ورحمة ربي مع شرحيهها، للشيخ محمد مولود بن أحمد فال (آدَّ)، وكتاب مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل، للإمام الحطاب، وكتاب التسهيل والتكميل والجامع مع شرحيهما، للشيخ محمد سالم بن محمد علي بن عدود.
وشرعت الدار (تحت الإشراف المباشر لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين بن أبُّوه) في العمل علي إنجاز طبعة عالية الإتقان من هذا المؤلف. واقتضى ذلك توفير المصادر البشرية والموارد المادية والفنية الكافية لإكمال جميع أعمال الطباعة والنثر، فوضعت الدار برنامجا تراه وافيا للعمل يشتمل على:
- كتابة نص الكتاب على الآلة (الحاسوب)؛
- القراءة والمقابلة والتصحيح على النسخ اليدوية وعلى المصادر التي رجع إليها المؤلف؛
- وضع علامات الوقف؛
- تخريج الأحاديث؛
- كتابة الهوامش؛
- إعداد فهارس التحقيق.
واستدعى إنجاز هذا البرنامج القيام بجهود جبارة استمرت سنوات كان فيها فريق دار الرضوان يواصل عمله يوميا من الصباح إلى المساء.
وأُنْشئت وحدة بحث وعمل تتألف من ثلاث مجموعات: مجموعة إشراف ومتابعة، ومجموعة بحث، ومجموعة تقوم بالكتابة على الآلة:
المقدمة / 4
أ- مجموعة الإشراف والمتابعة، وقد تكفلَّتْ بوضع المنهجية وبرنامج العمل وآليات المتابعة والتقويم.
ب- مجموعة البحث: وقد ضمت اثني عشر باحثا، سبق أن شارك أكثرهم في تحقيق مجموعة الكتب التي حققتها ونشرتها دار الرضوان، وقد أشرنا إليها أعلاه، ومن بينها كتب ضخام (موسوعات) في الفقه المالكي؛ الأول نشر سنة ٢٠٠٨، والثاني سنة ٢٠١٠، والثالث سنة ٢٠١٣.
وقامت مجموعة البحث هذه بإنجاز الهمات التالية:
١ - قراءة الكتاب ومقابلته بنسخة المؤلف، وإعادة قراءة كل جزء خمس مرات على الأقل، حتى تم التأكد من مطابقة النسخة الأصلية (خط المؤلف) للنسخة المطبوعة، وتم إصلاح الأخطاء المطبعية التي يصعب أن تسلم منها النصوص المكتوبة على الآلة؛
٢ - العودة إلى الأصول التي يحيل إليها المؤلف كلما دعت ضرورة إلى ذلك؛
٣ - تخريج الأحاديث الواردة في الكتاب، وبعض تلك المشار إليها فيه؛
٤ - وضع علامات الوقف؛
٥ - كتابة الهوامش والتعليقات،
٦ - إعداد فهارس كاملة للقرآن الكريم، وفهرس للحديث الشريف، ومسرد للأعلام مرتب ترتيبا الفبائيا حسب اسم الشهرة، وآخر للكتب مرتب أيضا ترتيبا الفبائيا، وفهرس للشعر مرتب ترتيبا الفبائيا حسب القوافي. وضم المجلد الخامس عشر هذه الفهارس وخريطة للأماكن التي عاش فيها المؤلف وملحقا بمراثيه.
وتم إنشاء كشَّاف تفصيلي للموضوعات الواردة في كل مجلد (فهرس تفصيلي للموضوعات) وألحقت بمجلداتها.
المقدمة / 5
وقبل الشروع في كتابة النصوص على الآلة زُوِّدَ الباحثون والكتاب على الآلة بالضوابط المنهجية للتحقيق، وضوابط الكتابة على الحاسوب التي صاغتها دار الرضوان (^١)؛
ج- مجموعة الكتابة: وتضم أربعة كتاب مهرة تنحصر مهمتهم في كتابة النص على الحاسوب وإدخال التصحيحات، وكتابة الفهارس. ودُعِّمت هذد المجموعة بمتخصصين في الحاسوب لإكمال وضع الكتاب في صيغة الإخراج النهائية التي يتم بها السحب الأخير والنشر.
_________
(^١) نورد هنا نماذج من ضوابط الكتابة على الآلة (الحاسوب):
- يكتب القرآن بين قوسين من نوع ﴿﴾، ويكتب الحديث بين قوسين عاديين ()؛
- يكتب كل بيت شعر على سطر وحده؛
- يجب أن يضبط بالشكل كل حرف قام المؤلف بضبطه بالشكل؛
- الالتزام بإثبات الهمزة المحققة، وإثبات همزة النقل ولا تثبت الهمزة في ألف الوصل (أى أن الهمزة لا تثبت في مثل أوزان الأفعال التالية ولا في مصادرها "افْتَعل" كـ"التزم" و"انْفعل" كـ"انْكسر"، و"استفعل" كـ"استغفر"، و"افعلّ" كـ"اصفر" …)؛
- التمييز بين الألف القصيرة والياء الأخيرة من الكلمة بإثبات نقطتى الياء عندما تنطق الياء في مثل كتابِي وظَبْىْ ..، وعدم التنقيط عند النطق بالألف القصيرة: مثل كفَى ومَبْنى والمصطفي؛
- إذا وردت في النص علامة من علامات الوقف مثل نقطة الانتهاء، أو الفاصلة أو علامة الاستفهام أو نقطتي التقسير فإنها ترد متصلة بالحرف الذى قبلها (دون وضع مسافة بينهما)، وتوضع مسافة واحدة بعدها مباشرة، أما علامات التنصيص والأقواس بكامل أنواعها فتوضع مسافة قبل فتحها وبعد إغلاقها، ويجب أن تلى ما بداخلها مباشرة دون وضع مسافة بينهما. أما الخط الأفقي الصغير الذى يفصل الجملة الاعتراضية عما قبلها أو ما بعدها فيسبق بمسافة ويتبع بأخرى، لكى لا يتصل بالحرف الذى يليه فيصبح جزءا منه؛
- لا يجوز فصل واو العطف أو الاستئناف أو القسم أو المعية بمسافة عما بعدها لكى لا تتطرف في آخر السطر.
المقدمة / 6
٤ - النسخ الخطية:
ظل الحصول على نسخة من كتاب اللوامع بخط المؤلف هدفا صعبَ المنال يتوق إليه العلماء وطلبة العلم الشناقطة وغيرهم، وقلما وفِّقوا في ذلك. فضخامة الكتاب تحول غالبا دون استنساخه. ثم إن انعدام وسائل حفظ المخطوطات في البادية الشنقيطية، ومباشرة الظعن المستمر الذي كانت ممارسته تعَدُّ الإطار المادي لحياة المؤلف، لم تكن تساعد على الاحتفاظ بموسوعة بحجم لوامع الدرر وبقائها سليمة، ولولا أن أبناء المؤلف وحفدته ظلوا سَدَنَةً لعلوم الشريعة وعلوم الآلة، يقومون على الكتب تأليفا وصيانة، لما قدِّر لهذا المؤلَّف الكبير أن يظل موجودا، ولَفُقِدَ كما فُقد مِن قبله كثير من أطايب مؤلفات العلماء في القطر الشنقيطي.
وكان طبيعيا أن يبذل كل فرد من بني المؤلف ما في وسعه ليستنسخ لنفسه الكتاب أو جزءا منه، ويظل متعلقا، فوق ذلك، باقتناء أي صفحة أو نبذة من اللوامع بخط المؤلف؛ فاقتناؤها مغنم عظيم، فيه يتنافس المتنافسون. بيد أن تلك العناية وذلك الحب الجم اللذين حظيت بهما نسخة المؤلف ربما كانا وراء صعوبة جمع النسخ التي خطها الشيخ لدى فرد واحد، فكل يحرص على أن يقتني من الكتاب ما تقر به عينه وينال منه بركة، ومن هنا لم يكن غريبا أن تتوزع النسخة التي بخط المؤلف بين ورثته وورثتهم، فيصبح الحصول عليها من مقتنيها وجمعها في حيز مكاني واحد أمرا يكاد يكون مستحيلا، لولا ما تعوده حفدة المؤلف وآله من تضحية في خدمة العلم، ومن رغبة صادقة في أن يرى الكتاب النور منشورا قبل أن تقضي عليه عاديات الزمن.
فكان أن حصلت دار الرضوان، بجهد خالص وكبير من صاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين ابُّوه، وبمساعدة ثمينة من حفدة الشيخ وذويه، على نسخ بخط المؤلف لستة أجزاء هي الأول والثاني والرابع والخامس والسادس والسابع. أما الجزء الثالث فقد وُجِدَتْ منه خمس نسخ خطية من بينها واحدة تضم صفحات بخط المؤلف، وقد يكون قرأها أو قرئت عليه.
وبعض أجزاء الكتاب التي بخط المؤلف تنقصها صفحة أو صفحات من أولها كما هي الحال في الجزء السابع، وقد حصل تآكل وأحيانا طمس في هوامش بعض صفحات الجزء الأول.
المقدمة / 7
الجزء الثالث:
- ويبدأ من كتابة الذكاة - وينتهي عند قوله في باب الطلاق (وصح استثناء بإلَّا) - أحمد بن محمد الأمين (بمب)
- من بداية باب الذكاة - إلى نهاية باب الحضانة - الشيخ خالد بن الشيخ أحمد خون
- من باب الذكاة - وتنتهي عند فصل النذر - أهل سيدي محمد
- من باب الذكاة - وتنتهي عند قول خليل في باب الوليمة (وتجوز الزمارة والبوق) - محمد عبد الله (مهيمن) بن عبد القادر
الجزء الرابع:
- يبدأ من قوله في باب الطلاق (إلا أن يبدوا لي) - وينتهي عند قوله في السلم (وبما يعصر الخ) - أحمد بن محمد الأمين (بمب)
الجزء الخامس:
- من قوله (وحمل في الجيد والرديء) في باب السلم - إلى قوله في باب الشركة (إلا لتبرئة) - أحمد بن النيني
الجزء السادس:
- من باب الإجازة - وينتهي بنهاية باب الشهادات - أحمد بن النيني
الجزء السابع:
- من باب الدماء - وينتهي بنهاية الكتاب - نسخة النيني بن حمد الله
• • •
نسخة محمد عبد الله بن أحمد بن اتا (بديه) وهي في اثني عشر جزءا وتختلف تجزئتها عن تجزئة المؤلف
الجزء | بداية الجزء | نهاية الجزء |
---|---|---|
١ | يقول العبد الفقير | وتقطعة ومنعه كالحيض |
٢ | وجب وضوء بهاد | سن الأذان |
٣ | كفتح على من ليس معه | إنها تدفع لحر |
٤ | يثبت رمضان | ولطخة بدمها |
٥ | اليمين تحقيق | فتلذ بابنتها فتردد |
٦ | وإن قال انكحتها | بأن الاستثناء يحتمل |
٧ | ومعتدة من وفات | فله أخذ القديم |
٨ | واشتر لي فوكالة | وإن عين كبير |
المقدمة / 10
الجزء | بداية الجزء | نهاية الجزء |
---|---|---|
٩ | وفيها قسم الزيتون | وكلب وفرس |
١٠ | وقوما بتقويم البيع | ومقاواتها |
١١ | ومضى | في الأصابع إلى الأسنان |
١٢ | إنما يصح إعتاق | فلا إشكال |
المقدمة / 11
الجدول رقم ٣: الأجزاء الأصلية والمجلدات التي تقابلها
الجزء (حسب تقسيم المؤلف) - المجلد حسب تقسيم الرضوان - بداية المجلد - نهاية المجلد
الأول:
١ - بداية الكتاب. يقول العبد الفقير إلى الله محمد بن محمد سالم - بداية فصل ستر العورة
٢ - بداية فصل في ستر العورد - بداية صلاة الاستسقاء
الثاني:
٣ - بداية صلاة الاستسقاء - بدء باب في الصيام
٤ - باب الصيام - نهاية الحج
الثالث
٥ - بداية باب الذكاة - بداية فصل النكاح
٦ - بداية فصل النكاح - بداية باب الطلاق
الرابع
٧ - بداية باب الطلاق - نهاية الحضانة وبداية باب البيع
٨ - بداية باب البيع - بداية المرابحة (نهاية الجزء الرابع في الأصل)
الخامس
٩ - بداية المرابحة - نهاية باب الشركة
١٠ - بدء باب الشركة - بداية الإجارة
السادس
١١ - بداية باب الإجارة - باب في القضاء
١٢ - بداية باب القضاء - بداية الدماءات
السابع
١٣ - بداية باب الدماء - بداية باب الشرب
١٤ - باب الشرب - نهاية الكتاب (فلا إشكال)
١٥ - الفهارس (فهارس القرآن والحديث والأعلام والكتب والشعر وملحقات تضم خريطة ومراثي)
المقدمة / 12
٦ - المقابلة والمطابقة
قوبل كل جزء من الكتاب بالنسخ التي بخط المؤلف. وتمت المقابلة بنسخ خطية أخرى سليمة ليست بخط المؤلف. ويتعلق الأمر بأغلب صفحات الجزء الثالث وبعض الهوامش المحُوة أو المتآكلة من باقي الأجزاء. وجرى التأكد من تمام المطابقة في ذلك كله. وفي حال عدم التأكد من حصول قراءة سليمة لنص المؤلف، مما لا يتوفر بخطه، يعود الباحثون إلى الأصول التي أحال إليها أو كانت مظِنَّة لإحالته.
وقد حصلت لدينا في دار الرضوان قناعة بأن أكثر كتب الفقه المنشورة غير مصَحَّح تصحيحا مؤكدا، وينبغي أن لا تستخدم إلا مع احتياط بالغ؛ لكثرة الأخطاء المطبعية فيها.
ولذا دأب الباحثون في الدار على البدء بالرجوع إلى مكتبة النسخ الخطية الموجودة لديها (مثل الرماصي والتتائي والخرشي الكبير والتاج والإكليل للمواق، والشبراخيتي، ومختصر ابن عرفة ورياض الصالحين للثعالبي والوصلة الزلفى أو النسخ الخطية التي تمت عاريتها من بعض الخيِرِينَ (^١)، كلما حصل شك في عبارة أو سياق. ولا يُلجأ إلى أغلب النسخ المطبوعة إلا عند عدم وجود نسخة مخطوطة يمكن الاعتماد عليها.
وكان الشيخ محمد سالم بن عدود، ﵀، كثيرا ما نَبَّه إلى وجود أخطاء مطبعية مخلَّة في بعض كتب الفقه المطبوعة التي اطلع عليها، وأشار، في أماكن عدة من التسهيل والتكميل، إلى أنه يجب على من يرجع إليها التنبه إلى تلك الأخطاء.
_________
(^١) كان من بين أهم المخطوطات التى استعارتها دار الرضوان مخطوطات نادرة من مكتبة أهل الشيخ سيدي بن الهيبة، أعارنا إياها بأريحية كبيرة الأستاذ الفاضل بَاب بن هارون بن الشيخ سيدي، جازاه الله الجزاء الأوفى.
المقدمة / 13
٧ - إعداد الفهارس: وقد اشتملت الفهارس التي تم إعدادها على:
أ - فهرس القرآن الكريم
يشتمل فهرس الآيات القرآنية على الآيات الواردة في هذا الكتاب وأرقامها في سورها، مضبوطة بالشكل ضبطا كاملا (برواية حفص)، وتم ترتيبها بحسب كل مجلد من مجلدات اللوامع، وحسب صفحاته، وقد بلغ عددها ١١٨٣ آية موزعة في الكتاب على نحو ما هو مبين في الجدول ٤:
الجدول رقم ٤ توزع الآيات القرآنية الواردة في الكتاب حسب المجلدات
المجلد - عدد الآيات
الأول - ٢١٦
الثاني - ١٦٢
الثالث - ١١٦
الرابع - ١٠٧
الخامس - ١٣٢
السادس - ٥٩
السابع - ٨٩
الثامن - ٢٠
التاسع - ٤٥
العاشر - ٥١
الحادي عشر - ٣٤
الثاني عشر - ٤٧
الثالث عشر - ٦٦
الرابع عشر - ٣٩
مجموع الآيات - ١١٨٣
المقدمة / 14
ب - فهرس الحديث الشريف:
أعدَّ فهرس مفصل للأحاديث والآثار الواردة في هذا الكتاب أو المشار إليها فيه، والتزمنا في ذلك المنهج التالي:
- تخريج الأحاديث التي وردت نصا أو رويت بالمعنى في هذا الكتاب، وأثبتت معلومات التخريج في الهامش بالطريقة العلمية المتعارف عليها (^١).
- يخرَّج الحديث أو الأثر اعتمادا على أعلى المصادر والمراجع التي تم العَزْوُ إليها في اللوامع، وقد يحال أيضا إلى أعلى مصدر ورد فيه، زيادة على ذلك؛ فإذا كان الحديث في الموطإ بُدئ به وإذا كان في الصحيحين بُدئ بهما، وإذا وُجد في أحدهما دون الآخر صُدِّر به أيضا، ثم يذكر ما ورد في السنن والمسانيد. فإذا لم يُلْف الحديث في أي من هذه المصادر كلِّها بُحِث عنه في كتب الحديث الأخرى، فإن لم يعثر عليه فيما هو موجود منها بُحث عنه في مظانه من المراجع الموثوق بها.
- إذا أشير إلى الحديث في النص (أي في نص اللوامع) ولم يذكر، أو ورد معناه بغير لفظه المثبت في كتب الحديث المعروفة أثبت في الهامش محلُّ الاستشهاد منه بلفظه الوارد في كتب الحديث، دون ذكر رواته غالبا. ولم نجد ضرورة لإعادة كتابة الحديث في الهامش إذا طابقت الألفاظ الواردة في اللوامع ما نُصَ عليه في كتب الحديث،
- أُعِدَّ فهرس واف للحديث، وتم ترتيبه حسب كل مجلد، وحسب ترتيب وروده في اللوامع، واقتصرنا في ذلك على ما ورد في متن الكتاب من حديث أوأشير إليه فيه، مع عدم ذكر الرواة غالبا،
- لم نشأ أن نحكم على درجة صحة الحديث مُعَوِّلين على قدرة الباحثين والقراء المتخصصين على الوصول إلى ذلك بسهولة من كتب الحديث التي أحلنا إليها.
_________
(^١) عنوان المرجع، مؤلفه، ثم معلومات النشر، ثم الباب أو الفصل، فالجزء، فالصفحة، أَو رقم الحديث (إن كانت الأحاديث في الكتات مرقمة).
المقدمة / 15
وكان عدد الأحاديث التي أوردها المؤلف أو أشار إليها إشارة جلية يبلغ ٣٩٠٩ حديث
وفي العدد الكبير الذي أورده المؤلف من الآيات والأحاديث ما يعضد بالدليل الواضح ما أشار إليه الشيخ محمد سالم بن عدُّودْ في مقدمته لكفاف المبتدي ورحمة ربي من عدم إنصافِ قول من قال: إن الفقه المالكي فقه فروع فقط، فهذا الحضور الكثيف لنص القرآن الكريم وللحديث الشريف لا يترك مجالا لمثل تلك الأقوال.
الجدول رقم ٥ - توزع الأحاديث الواردة في الكتاب حسب المجلدات
المجلد - عدد الأحاديث
الأول - ٥٥
الثاني - ٨٧٨
الثالث - ٤٧١
الرابع - ٥٩٧
الخامس - ٣٦٥
السادس - ١٨٧
السابع - ٢٠٧
الثامن - ٩٥
التاسع - ٣١
العاشر - ١٠٧
الحادى عشر - ٩٧
الثاني عشر - ٩٥
الثالث عشر - ١١٩
الرابع عشر - ١١٤
- مجموع الحديث - ٣٩٠٩
ج - فهرس الأعلام:
معلوم أن الأعلام البشرية الواردة في هذا الكتاب هي في الغالب أسماء علماء فقهاء أو محدِّثين أو مفسرين أو لغويين ثِقَاتٍ، نال كل واحد منهم من العلم والضبط والتقوى غالبا ما جعله أهلا لأن يعزُوَ له عالم ورِعٌ مثل الشيخ محمد بن محمد سالم.
المقدمة / 16
وقد وُضعت الأعلام في فهرس خاص بكل مجلد، وأثبتت في كل فهرس كافة الصفحات التي ورد فيها اسم العلم من كل مجلد على حدة، ومعلوم أن الصفحة التي يرد فيها ذكر لعلم أكثر من مرة لا تثبت في الفهرس إلا مرة واحدة بالنسبة لذلك العلم. ورُتِّبت الأعلام ترتيبا ألفبائيا حسب اسم الشهرة للعلم. وبلغ مجموع الأعلام التي وردت في عزوى المؤلف ٥٥٠٨ علم.
الجدول رقم ٦: توزع الأعلام البشرية الواردة في الكتاب حسب المجلدات
المجلد - عدد الأعلام
الأول - ٥٣٩
الثاني - ٤٦٦
الثالث - ٤٢٢
الرابع - ٤٤٨
الخامس - ٤٢٦
السادس - ٣٦٨
السابع - ٤٠٥
الثامن - ٣٠٩
التاسع - ٢٩٠
العاشر - ٤٠١
الحادي عشر - ٣٦١
الثاني عشر - ٣٧٤
الثالث عشر - ٣٢١
الرابع عشر - ٣٧٨
مجموع الأعلام - ٥٥٠٨
د - فهرس الكتب:
عزا المؤلف إلى كتب كثيرة جدا منها ما هو موجود اليوم مخطوطا أو مطبوعا، ومنها ما لم يعد موجودا. وبلغ مجموع عناوين الكتب التي أحال إليها المؤلف ٢٠٣٤ عنوان.
المقدمة / 17
- الجدول رقم ٧ - توزع الكتب المذكورة في اللوامع حسب المجلدات
المجلد - عدد الكتب
الأول - ١٦٧
الثاني - ١٥٠
الثالث - ١٢٠
الرابع - ١٥٩
الخامس - ١٢٣
السادس - ١٤٧
السابع - ١٢٩
الثامن - ١١٧
التاسع - ١٣٠
العاشر - ١٩٥
الحادي عشر - ١٥٣
الثاني عشر - ١٤٦
الثالث عشر - ١٤٤
الرابع عشر - ١٥٤
مجموع الكتب - ٢٠٣٤
هـ - فهرس الشعر: تضمن اللوامع نصوصا شعرية منتقاة من بينها جملة من الأنظام التعليمية وأشعار تشتمل على استشهادات نحوية وفوائد لغوية ونكت. وبلغ مجموع المطالع والأبيات المفردة التي أوردها المؤلف ٩٤١.
الجدول رقم ٨: توزع أبيات الشعر الواردة في الكتاب حسب المجلدات
المجلد - عدد الأبيات
الأول - ١٤٧
الثاني - ٦٨
المقدمة / 18
الثالث - ٥٤
الرابع - ٩٩
الخامس - ٦٧
السادس - ٨٦
السابع - ٦٥
الثامن - ٤٩
التاسع - ٢٥
العاشر - ٤٣
الحادي عشر - ٣٠
الثاني عشر - ٨٦
الثالث عشر - ٣٢
الرابع عشر - ٩٠
مجموع أبيات الشعر - ٩٤١
و- الفهرس التفصيلي للموضوعات (كشاف الموضوعات)
تم تزويد كل مجلد بفهرس تفصيلي للموضوعات، يضم تفاصيل المسائل الفقهية الواردة في ذلك المجلد، بطريقة تعين المطالع على بلوغ مبتغاه بيسر.
الدكتور محمد بباه ولد محمد ناصر
عن دار الرضوان لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين بن ابّوه
المقدمة / 19
كلمة شكر
المقدمة / 20
شكر وتقدير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد فمن عظيم مِنَنِ المولى جل وعلا أن وفقنا نحق دار الرضوان لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين بن ابُّوه لنشر كتاب لوامع الدرر في هتك أستار المختصر، للشيخ محمد بن محمد سالم.
ويعد كتاب اللوامع روضة من رياض العلم وارفة الظلال، دانية القطوف، مترامية الأطراف، قل أن يوجد لها نظير أو مدان؛ فقد جمع المؤلف ﵀ في هذا الكتاب، بشكل فريد، بين تفصيل العالم المتبحر، وتدقيق الباحث المنقب، وحرر نصوصه تحريرا متقنا، فجاءت سهلة العبارة سلسة الأسلوب، تم فيها انتقاء الدال المناسب للمدلول دون تعسف، وبلغ من التفصيل والتأصيل وتوضيح المسائل ما يجعله يغني عن كل ما سواه من كتب الفقه في عصره، ولا يغني عنه غيره.
وقد كان نشر هذا الكتاب هدفا نبيلا تعلقنا به منذ زمن طويل، وها نحن نسعد اليوم بتحققه، فلله الحمد وله المنة.
ويطيب لنا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان للشيخ أحمد بن النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سابقا على إسهامه الجليل، رغم مشاغله الجمة، في المقابلة والتصحيح وكتابة المقدمة وبذله كل ما في وسعه من أجل أن يخرج الكتاب على درجة عالية من الإتقان.
ونجزل الشكر والعرفان أيضا للشيخ اليدالي بن الحاج أحمد (عضو المجلس الأعلى للفتوى والمظالم) على إشرافه على تخريج الأحاديث، وسعيه إلى أن يصدر الكتاب وهو على ما يستحقه من الإتقان.
وللدكتور محمد بباه بن محمد ناصر نتقدم بوافر الشكر والعرفان على إعداد المنهجية والإشراف على تنفيذ جميع مراحلها، وعلى ما بذله من جهود موفقة في سبيل أن يخرج الكتاب بما يناسبه من الإتقان متنا وإخراجا.
ونتقدم بالشكر مستحقا كذلك للشيخ محمدٌ بن محمدُ بن المختار السالم (أمَّ) على تفانيه في عمل البحث والتحقيق في هذا الكتاب وكتب نشرتها دار الرضوان من قبلُ.
ونذكر هنا أن الشيخ محمد سالم عدُّودْ ﵀ كان يثني على تعليقات الشيخ محمدٌ ويصفه بالمدقق.
المقدمة / 21
ونتقدم كذلك بموفور الشكر والامتنان للأستاذ الحسن بن محيي الدين بن محمد نوح بن ابُّوه الذي لم يدخر جهدا في سبيل تخريج الأحاديث تخريجا سليما صحبة الشيخ اليدالي، وقد قام بمقابلة المجلد الأول والثاني رفقة الشيخ أحمد بن النيني، كما أسهم في مقابلة المجلدات الأخرى وفي البحث وإعداد الفهارس وتدقيقها.
كما نتقدم بوافر الشكر والعرفان للأستاذ أحمد بن عدود على إسهامه في تصحيح الكتاب ومقابلته ليخرج النص سليما.
وللأستاذ الفاضل أحمدُ بن محمد كابر بن أحمدُ بن محمد سالم نتقدم بخالص الشكر والتقدير على ما بذله من جهود جبارة في سبيل أن يُمدنا بما نحتاجه من نسخ خطية لولاها ما كان لهذا العمل أن ينشر بهذا الشكل.
وليتقبل منا جميع الباحثين والفنيين والإداريين في دار الرضوان، كل باسمه، جزيل الشكر والتقدير، فلولا ما بذلوه من جهد ومن تضحية، وما امتازوا به من صبر وإتقان للعمل، ما كان لمؤلف ضخم جليل مثل هذا أن يرى النور بشكله هذا. فالله يجزي الجميع الجزاء الأوفى.
وفي ختام هذا العمل نتذكر أن الكمال لله وحده، وقول المُزني تلميذ الشافعي:
"قرأث كتابَ الرسالة على الشافعي ثمانين مرة: فما من مرة إلا وكان يقف على خطإ، فقال الشافعي: "هِيْه! " أي حسبك واكففْ - أبى الله أن يكون كتابٌ صحيحًا غيرَ كتابه" (^١).
والله نحمد ونشكر، نسأله العفو والرضا، والله على ما نقول وكيل.
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه
دار الرضوان
لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين بن ابُّوه
نواكشوط: في ١٢ ربيع الأول ١٤٣٦ هـ./ ٤ يناير ٢٠١٥
_________
(^١) علي القاري الهروي، المصنوع في معرفة الحديث الموضوع، مكتب المطبوعات الإسلامية، القاهرة، ط.٤، ١٩٨٤، ص.٥٠؛
يراجع أيضا: ابن عابدين: محمد أمين، حاشية رد المختار على الدر المختار، دار الفكر، بيروت، ١٩٩٢، مج ١، ص.٢٧
المقدمة / 22